مندوب الشحن.. تفاصيل تريند مندوب توصيل يطلع علي الأوردر لمنع توصيل الملابس الغير شرعيه

أثارت قصة مندوب التوصيل ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت بسرعة وأصبحت محط اهتمام المستخدمين ومحركات البحث، تلك القصة تناولت تفاصيل موقف مندوب توصيل مع عميلة، وقد أثار جدلاً واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل.

في هذه القصة، قامت إحدى العميلات بطلب منتج عبر الإنترنت، وكان يتعلق بملابس منزلية، وقد طُلب منها أن تشرح تفاصيل مكان توصيل الطلب، إلا أن المندوب طلب منها أن تقدم تلك التفاصيل عبر الواتساب بدلاً من الهاتف، بالإضافة إلى ذلك، قام المندوب بمراجعة المشترية للتأكد من أنها لن ترتدي تلك الملابس خارج المنزل، ما أثار جدلاً حول انتهاك الخصوصية وعدم احترام الحدود الشخصية للعميل.

تنوعت التعليقات على هذا الموقف بين مؤيد ومنتقد، البعض أعجب بحرص المندوب على ضمان أن المنتج لن يُستخدم فيما يخالف القيم والأخلاقيات، بينما انتقد البعض الأخر هذا الموقف، معتبرينه تدخلاً زائداً في خصوصية العميل وعدم احترام لحريته الشخصية.

رانية سنوسي صاحبة البوست المنتشر علي الفيسبوك قالت رداً علي اللغط المنتشر :
بالنسبة للبوست الخاص بالمندوب فأنا كان هدفي أعمل خير (كعادتي).. بس هيّ الدنيا وطبيعتها.. وقدر الله وما شاء فعل! وطبيعي يكون فيها ابتلاءات تختبرنا.
– أنا كنت موضحة في البوست القديم إن المنتج اللي اشتريته كان حاجة مش خاصة، بدليل إنه ممكن يتلبس خارج البيت ، لكن الناس طبيعتها بتحب تاخد كلام وتسيب كلام عشان التريند وبس!.
لكن أنا بالنسبالي موضوع التريند دا بشوفه فقاعة بتطلع تطلع وفي الآخر تنزل على مفيش، عشان تطلع فُقّاعة غيرها تشغل الناس تاني وتخليهم يتكلموا.
فبالنسبالي أنا بفضل الله عارفة أنا إيه ومين، وعارفة أخلاقي كويس بفضل الله، وكدا كدا كلام الناس لا بيودّي ولا بيجيب..
إنَّ اللهَ يُدافع عن الذين آمنوا”..
وبالنسبة للمندوب في قمة الاحترام والأمانة والذوق.. (دا غير إنه أدّ ولادي أصلا)..
وبالنسبة للأوردر فهو كان فستان عادي..
والشنطة كانت مفتوحة فعلا وصورتهالكم هنا في البوست.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً