يسعى بن غفير إلى بناء حي للشرطة الإسرائيلية على شاطئ غزة في خطوة مثيرة للجدل تهدف إلى تعزيز الأمن في المنطقة وزيادة الوجود الشرطي في المناطق القريبة من الحدود مع القطاع هذا المشروع يثير تساؤلات حول تأثيره على العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويعكس التوترات المستمرة في المنطقة حيث يعتبر شاطئ غزة موقعًا استراتيجيًا قد يؤدي بناء هذا الحي إلى تغييرات في الديناميات المحلية ويزيد من المخاوف بشأن التصعيد المحتمل في النزاع القائم بين الجانبين كما أن هذه الخطوة قد تؤثر على الوضع الإنساني في غزة وتجعل من الصعب تحقيق السلام المستدام في المستقبل.

تصريحات مثيرة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي

في يوم الإثنين الموافق 15 سبتمبر 2025، أدلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بتصريحات مثيرة للجدل خلال حفل للشرطة، حيث أبدى رغبته في إقامة حي للشرطة على شاطئ قطاع غزة بعد احتلاله، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون على أنقاض الفلسطينيين الذين يتعرضون للتهجير القسري، نتيجة الأحداث الدامية التي يشهدها القطاع، مما أثار ردود فعل متباينة داخل وخارج إسرائيل.

دعوة لتهجير الفلسطينيين

خلال كلمته، أعرب بن غفير عن أمنيته بأن يكمل الجنود مهمتهم في احتلال غزة، حيث دعا إلى تشجيع ما أسماه "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين، في إشارة واضحة إلى التهجير القسري الذي يتعرض له السكان، وهو ما يعكس التوجهات المتطرفة للحكومة الإسرائيلية الحالية، والتي تثير القلق على المستوى الدولي، نظرًا لتأثيرها على الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

إنشاء حي للشرطة

وسط تصفيق الحضور، أكد بن غفير على رغبته في إنشاء حي للشرطة في غزة، مؤكدًا أن الشاطئ يعد مكانًا مثاليًا لذلك، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما في ذلك القناة الـ12، مما يثير تساؤلات حول المستقبل السياسي والاجتماعي للمنطقة، ويعكس التوترات المستمرة التي تعيشها القضية الفلسطينية في ظل هذه التصريحات الاستفزازية.