تباين أداء مؤشرات أسواق المال العربية مستهل تعاملات الأسبوع حيث شهدت البورصة المصرية ارتفاعًا ملحوظًا محققة مكاسب تصل إلى 18 مليار جنيه بينما تراجعت المؤشرات الرئيسية في السعودية والأردن مع تباين أداء بورصة الكويت وارتفاع أسواق مسقط وقطر مما يعكس حركة التداولات المتنوعة في المنطقة ويشير إلى تأثيرات متباينة على الأسواق المالية العربية في بداية الأسبوع الجديد.

أداء أسواق المال العربية في بداية الأسبوع

شهدت أسواق المال العربية بداية متباينة في تعاملات الأسبوع، حيث ارتفعت البورصات في مصر وقطر ومسقط، بينما تراجعت في السعودية والأردن، وتباينت في الكويت، هذه التحركات تعكس حالة السوق المتغيرة وتؤثر على المستثمرين في جميع أنحاء المنطقة، وفي هذا المقال، سنستعرض أبرز الأحداث في أسواق المال العربية اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025.

البورصة المصرية تحقق مكاسب كبيرة

أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الأحد بارتفاع ملحوظ، حيث سجلت مكاسب بلغت 18 مليار جنيه، مدفوعة بعمليات شراء من المستثمرين المصريين والأجانب، في حين مالت تعاملات العرب نحو البيع، وبلغت قيمة التداول نحو 4.4 مليار جنيه، مما ساهم في رفع رأس المال السوقي إلى 2.543 تريليون جنيه، ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.39% ليغلق عند مستوى 36166 نقطة، كما شهدت مؤشرات أخرى مثل "إيجي إكس 70" و"إيجي إكس 100" أيضاً ارتفاعات ملحوظة، مما يعكس تفاؤل المستثمرين في السوق المصرية.

أداء سوق مسقط وبورصة قطر

في سوق مسقط، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.84% ليغلق عند مستوى 5,159.44 نقطة، مسجلاً زيادة بواقع 5.81 نقطة، وقد ساهم صعود الأسهم القيادية في دعم هذا الارتفاع، حيث ارتفعت قيمة التداولات إلى 30.99 مليون ريال، مما يعكس نشاطاً ملحوظاً في السوق، أما بورصة قطر فقد أغلقت على ارتفاع بدعم من قطاع البنوك، حيث زاد المؤشر العام بنسبة 0.17% ليصل إلى 10977.66 نقطة، رغم تراجع قيمة التداولات، مما يشير إلى تباين في النشاط بين القطاعات المختلفة.

تراجع ملحوظ في سوق الأسهم السعودية

على الجانب الآخر، أنهى سوق الأسهم السعودية "تداول" تعاملاته بتراجع ملحوظ، حيث انخفض المؤشر العام بنسبة 0.69% ليغلق عند مستوى 11,229.54 نقطة، في ظل هبوط 3 قطاعات كبرى، منها البنوك، بينما شهد قطاع الطاقة ارتفاعاً طفيفاً، كما تراجعت قيم التداول إلى نحو 4.89 مليار ريال، مما يشير إلى حالة من الحذر بين المستثمرين، وفي الوقت نفسه، سجل السوق الموازي أداءً سلبياً، مما يعكس تحديات إضافية تواجه المستثمرين في البيئة الاقتصادية الحالية.