انطلقت الدورة 33 من مهرجان الموسيقى العربية في دار الأوبرا المصرية بحفل افتتاح مميز يضم مجموعة من أبرز الفنانين العرب حيث تم تكريم 11 شخصية بارزة ساهمت في إثراء الساحة الفنية على مدار السنوات الماضية ومن بين المكرمين الفنانة آمال ماهر التي عادت لجمهورها بعد غياب طويل والفنان محمد الحلو الذي يعد من الأسماء اللامعة في عالم الموسيقى العربية كما تم تكريم عدد من الشخصيات من دول عربية مختلفة مثل الأردن والمغرب والسودان مما يعكس التنوع الثقافي والفني في المهرجان الذي يسعى إلى تعزيز الهوية الموسيقية العربية من خلال فعالياته المتنوعة التي تشمل حفلات وورش عمل ومسابقات للمواهب الشابة مما يساهم في دعم الإبداع الفني ويعزز من مكانة الموسيقى العربية على الساحة الدولية.

انطلاق مهرجان الموسيقى العربية في دار الأوبرا المصرية

تشهد دار الأوبرا المصرية مساء الخميس 16 أكتوبر انطلاق فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان الموسيقى العربية، حيث يقام حفل الافتتاح على مسرح النافورة بمشاركة النجمة آمال ماهر، التي تعود إلى جمهورها بعد غياب طويل، بقيادة المايسترو تامر غنيم، وتعد هذه الفعالية واحدة من أبرز الأحداث الثقافية في الوطن العربي، حيث تجمع بين المواهب الفنية وتحتفي بالتراث الموسيقي.

تكريم المبدعين في الساحة الفنية

سيتم تكريم 11 اسمًا بارزًا من مصر وعدة دول عربية تقديرًا لإسهاماتهم في إثراء الساحة الفنية، ومن بين المكرمين هذا العام نجد الفنان محمد الحلو، والفنانة آمال ماهر، والدكتور هشام شرف من الأردن، بالإضافة إلى اسم الفنانة الراحلة نعيمة سميح من المغرب، والشاعر السوداني الهادي آدم، والعازف إبراهيم فتحي، والدكتورة شيرين عبد اللطيف، وغيرهم من الأسماء اللامعة، مما يعكس التنوع الثقافي والفني في المنطقة.

تفاصيل المؤتمر الصحفي وفعاليات المهرجان

انطلقت فعاليات المؤتمر الصحفي الخاص بالدورة الـ33 من مهرجان الموسيقى العربية، والذي يقام حاليًا على مسرح دار الأوبرا المصرية، بحضور عدد من القائمين على المهرجان وسط تغطية إعلامية موسعة، حيث تم الكشف عن أبرز تفاصيل الدورة الجديدة، بما في ذلك جدول الحفلات وأسماء النجوم المشاركين من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى ملامح الفعاليات المصاحبة التي تهدف إلى إبراز التراث الموسيقي وتقديم ألوان غنائية متنوعة، ومن المتوقع أن يحظى المؤتمر بتغطية إعلامية مكثفة من مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، مما يعكس أهمية هذا الحدث الثقافي الكبير.

كما تم فتح باب التسجيل للراغبين في الاشتراك بالمسابقة المصاحبة للفعاليات، والتي تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الإبداع الموسيقي العربي، مع التركيز على إحياء التراث، مما يجعل المهرجان منصة مثالية لجيل جديد من الفنانين والمبدعين.