أعلن رئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور علاء عبد السلام عن أسماء القائمين على إدارة مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ33، حيث تم اختيار المايسترو تامر غنيم ليكون مدير المهرجان، وهو ما يعكس رؤية جديدة تهدف إلى تعزيز التنوع الفني، كما سيتولى المايسترو محمد الموجي منصب نائب المدير، مما يضمن تقديم فعاليات مميزة، ومن المقرر أن يشهد المهرجان حفلات لنجوم كبار مثل آمال ماهر ومحمد الحلو، مما يعكس أهمية هذا الحدث في إبراز التراث الموسيقي العربي، ويعكس أيضًا الجهود المبذولة للحفاظ على الهوية الثقافية من خلال الموسيقى، حيث يتوقع أن يجذب المهرجان جمهورًا واسعًا من مختلف الدول العربية، مما يعزز من مكانته كأحد أبرز المحافل الموسيقية في المنطقة.

مهرجان الموسيقى العربية: الدورة الـ33

في إطار فعاليات المؤتمر الصحفي الذي يخص الدورة الـ33 من مهرجان الموسيقى العربية، أعلن الدكتور علاء عبد السلام عن تشكيل إدارة المهرجان، حيث أشار إلى أن ما يميز هذه الدورة هو التنوع في القيادات الفنية، مما يعكس رؤية جديدة ومبتكرة في عالم الموسيقى العربية، ويعزز من مكانة المهرجان كأحد أبرز المحافل الموسيقية في المنطقة.

كما كشف عبد السلام أن المايسترو تامر غنيم سيتولى منصب مدير مهرجان الموسيقى العربية هذا العام، حيث سيقود حفل افتتاح المهرجان مع النجمة آمال ماهر يوم 16 أكتوبر المقبل، بينما سيتولى المايسترو محمد الموجي منصب نائب مدير المهرجان، بالإضافة إلى قيادته حفل الفنان الكبير محمد الحلو ضمن فعاليات الدورة الجديدة، مما يعكس الثقة في خبراتهم الموسيقية ورؤيتهم الفنية المميزة.

تفاصيل المؤتمر والفعاليات المصاحبة

انطلقت فعاليات المؤتمر الصحفي على مسرح دار الأوبرا المصرية بحضور عدد من القائمين على المهرجان، حيث تم الكشف عن أبرز تفاصيل الدورة الجديدة، بما في ذلك جدول الحفلات وأسماء النجوم المشاركين من مختلف الدول العربية، كما تم تسليط الضوء على الفعاليات المصاحبة التي تهدف إلى إبراز التراث الموسيقي وتقديم ألوان غنائية متنوعة، مما يعكس التنوع الثقافي والفني في العالم العربي.

من المتوقع أن يتم الإعلان خلال المؤتمر عن أسماء المكرّمين هذا العام، بالإضافة إلى تفاصيل المسابقات الفنية التي يشارك بها جيل جديد من المواهب الشابة، حيث تسعى هذه المسابقات إلى دعم الإبداع وتعزيز مكانة الموسيقى العربية كجسر ثقافي يجمع فناني الأمة.

دعم المواهب الشابة وتعزيز الإبداع

أكد الدكتور علاء عبد السلام أن المسابقة المصاحبة للدورة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الإبداع الموسيقي العربي، مع التركيز على إحياء التراث، حيث تسعى الفعاليات إلى تعزيز مكانة الموسيقى العربية كجزء من الهوية الثقافية للأمة، مما يساهم في خلق جيل جديد من الفنانين القادرين على تقديم أعمال موسيقية مميزة.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الثقافة، من خلال دار الأوبرا المصرية، قد فتحت باب التسجيل للراغبين في الاشتراك بالمسابقة، مما يعكس التزامها بدعم الفنون والمواهب الشابة في الوطن العربي، ويعزز من دور المهرجان كمحطة مهمة في مسيرة الموسيقى العربية.