تستعد النجمة آمال ماهر لتكون نجمة حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ33 الذي سيقام على مسرح دار الأوبرا المصرية يوم الخميس 16 أكتوبر المقبل حيث ينتظر جمهورها بفارغ الصبر عودتها بعد غيابها عن المهرجان في السنوات السابقة ويعتبر ظهورها إضافة قوية لفعاليات هذا المهرجان الذي يعد من أبرز المحافل الفنية في العالم العربي حيث يسعى المهرجان إلى الحفاظ على التراث الغنائي وتقديم مواهب جديدة من مختلف الدول العربية كما أن حفل الافتتاح سيشهد قيادة المايسترو تامر الغيطي الذي سيضفي لمسة فنية مميزة على الأداء مما يجعل هذه الدورة من المهرجان محط أنظار عشاق الموسيقى العربية في كل مكان.

تفاصيل الدورة الـ33 من مهرجان الموسيقى العربية

أُقيم المؤتمر الصحفي الخاص بالدورة الـ33 من مهرجان الموسيقى العربية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، في مسرح دار الأوبرا المصرية، حيث تم الإعلان عن تفاصيل حفل الافتتاح المقرر إقامته يوم الخميس 16 أكتوبر المقبل، ومن المتوقع أن تتألق النجمة آمال ماهر في هذه الليلة، بقيادة المايسترو تامر الغيطي، مما يجعل عودتها بعد غيابها عن المهرجان السابق حدثًا منتظرًا بشغف كبير، إذ تُعتبر آمال ماهر من أبرز الأصوات العربية التي تساهم في إثراء الساحة الفنية.

أهمية المهرجان في الحفاظ على التراث الموسيقي

يُعتبر مهرجان الموسيقى العربية من أبرز المحافل الفنية في العالم العربي، حيث يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على التراث الغنائي وتقديم مواهب وتجارب موسيقية متنوعة، ويشهد المؤتمر الكشف عن جدول الحفلات وأسماء النجوم المشاركين من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة التي تهدف إلى إبراز التراث الموسيقي، مما يعكس التنوع الثقافي والفني في المنطقة، ويعزز من مكانة الموسيقى العربية على الساحة الدولية.

المسابقات والمكرّمون في المهرجان

من المتوقع أن يُعلن المؤتمر عن أسماء المكرّمين هذا العام، بالإضافة إلى تفاصيل المسابقات الفنية التي يشارك بها جيل جديد من المواهب الشابة، حيث يحضر المؤتمر عدد من أعضاء اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، مثل المايسترو أمير عبد المجيد والدكتور عماد عاشور، مما يضمن تغطية إعلامية مكثفة من مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، كما فتحت وزارة الثقافة التسجيل للراغبين في الاشتراك بالمسابقة المصاحبة، والتي تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الإبداع الموسيقي العربي، مما يُظهر التزام المهرجان بإحياء التراث وتعزيز الهوية الثقافية.