أرجوك لا تتنحى هذا ما قاله الفنان كريم الحسيني في رسالة مؤثرة إلى الدكتور أشرف زكي بعد قراره المفاجئ بترك منصبه كنقيب للمهن التمثيلية حيث استرجع كريم ذكرياته مع أشرف زكي وكيف كان له دور كبير في دعمه خلال أصعب فترات حياته وأكد أن قرار التنحي يؤثر على الجميع وأنه يحتاجه في النقابة لمواصلة العمل من أجل حقوق الفنانين وأوضح كريم أن أشرف زكي كان دائمًا الأب والأخ الذي يساند الجميع في الأوقات الصعبة وأعرب عن أمله في أن يتراجع عن قراره لأنه يمثل رمزًا مهمًا في الوسط الفني وأن الجميع يثق في قدرته على قيادة النقابة نحو الأفضل.

رسالة دعم من كريم الحسيني للدكتور أشرف زكي

حرص الفنان كريم الحسيني على تقديم الدعم للدكتور أشرف زكي، وذلك بعد قرار الأخير بالتنحي عن منصب رئاسة نقابة المهن التمثيلية، حيث نشر الحسيني رسالة مؤثرة عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام، معبرًا عن مشاعره تجاه زكي ودوره الكبير في حياته، إذ أشار إلى أنه كان له دور محوري في تخطي أوقات صعبة مر بها، مما يعكس عمق العلاقة بينهما.

ذكريات مؤثرة بين كريم الحسيني وأشرف زكي

استرجع كريم الحسيني ذكرياته مع الدكتور أشرف زكي، حيث قال: “من سنة بالظبط وفي نفس التوقيت ده، حصل لي أكبر إنقلاب في حياتي، ودخلت في كومة إكتئاب عظيمة”، مشيرًا إلى أن زكي كان له دور كبير في دعمه خلال تلك الفترة العصيبة، وذكر جملة قالها له زكي لن ينساها أبدًا، مما يعكس مدى تأثيره الإيجابي عليه، كما أبدى الحسيني استغرابه من قرار زكي بالتنحي، مؤكدًا أنه كان يتمنى أن يستمر في منصبه.

رفض كريم الحسيني لقرار التنحي

واصل كريم الحسيني حديثه معبرًا عن رفضه لقرار التنحي، حيث قال: “طبعًا أنا مع قرار النقابة، أرجوك لا تتنحي، وأحنا مش موافقين”، مشددًا على أهمية وجود زكي في النقابة، وموضحًا أن تركه للمنصب لن يمنعهم من التواصل معه، بل سيظل دائمًا في حاجة لدعمه، كما أشار إلى مواقف زكي الإنسانية معه ومع أسرته، مما يعكس العلاقة القوية التي تربطهما، وأعرب عن أمله في أن يتراجع زكي عن قراره، مؤكدًا أنه سيظل دائمًا داعمًا له.

أشرف زكي يعلن انتهاء مهمته في النقابة

في سياق متصل، أعلن الدكتور أشرف زكي عن انتهاء مهمته في نقابة المهن التمثيلية، حيث أكد أنه أدى واجبه على أكمل وجه خلال السنوات الماضية، مشيدًا بالدعم الذي تلقاه من الجمعية العمومية وأعضاء مجلس النقابة، وأعرب عن فخره بالسنوات التي قضاها في خدمة زملائه، مؤكدًا أنه سيظل دائمًا ابنًا وفيًا لهذا الكيان، داعمًا له بكل ما يملك من محبة وإخلاص.