في الذكرى الأولى لاغتيال حسن نصر الله، كشفت الاستخبارات الإسرائيلية تفاصيل جديدة حول كيفية وصولإسرائيل إلى مخبأه السري، حيث أظهرت التقارير أن نصر الله اختار أن يختبئ في ملجأ محصن تم تصميمه بتكنولوجيا إيرانية متطورة بعد الأحداث التي شهدتها الساحة اللبنانية، وقد سعى خلال تلك الفترة لاستعادة قدرات حزبه والتخطيط لعمليات انتقامية ضد إسرائيل، ولكن الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد تمكنت من جمع معلومات دقيقة عن موقعه على مدار سنوات، مما ساعدها في استهداف المخبأ بدقة عالية، وقد تم تنفيذ الهجوم باستخدام 83 قنبلة في وقت واحد، مما أدى إلى مقتل نصر الله وعدد من القادة العسكريين، وتعتبر هذه العملية واحدة من أهم العمليات العسكرية التي قامت بها إسرائيل في السنوات الأخيرة، حيث أظهرت القوة الاستخباراتية والتنسيق العالي في تنفيذ الأهداف العسكرية.
تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصر الله
في الذكرى الأولى لاغتياله، أصدرت الاستخبارات الإسرائيلية معلومات جديدة لم تكشف عنها سابقًا بشأن عملية اغتيال الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وذلك وفقًا للقناة 12 العبرية، حيث أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له أن نصر الله اختار البقاء في مخبأ محصن تحت الأرض، تم تصميمه وبنائه بتكنولوجيا إيرانية، بعد اغتيال رئيس أركان حزب الله، إبراهيم عقيل، والتفجيرات التي استهدفت "البيجر".
محاولات نصر الله لاستعادة قدرات حزب الله
أشارت إدارة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إلى أن نصر الله كان يعمل على استعادة قدرات حزب الله والتخطيط لعمليات انتقامية ضد إسرائيل، لكن تلك المحاولات تم إحباطها في الأيام التي سبقت اغتياله، وفي الوقت الذي كان يسعى فيه نصر الله لتقوية جماعته الموالية لإيران، استطاع جيش الاحتلال تحديد موقع مخبأه السري، بناءً على معلومات تم جمعها على مدار سنوات من قبل شعبة الاستخبارات العسكرية.
الهجوم المدمر على مقر نصر الله
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مقراً سرياً في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث استخدم 83 قنبلة في آن واحد، مما أدى إلى مقتل نصر الله وقائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، علي كركي، بالإضافة إلى عدد من كبار القادة، ونشر جيش الاحتلال، مشاهد للحظة الهجوم، التي تم التقاطها بواسطة مقاتلات السرب 69 بسلاح الجو الإسرائيلي، حيث يظهر أحد التسجيلات قائد سلاح الجو، تومر بار، وهو يخاطب أفراد السرب المشارك في الهجوم، قائلاً: "اصبروا، لدينا الآن فرصة.. سنصل إلى الجميع، هذه هي فرصتنا الآن، فلنواصل بنفس الاحترافية والهدوء".
في ختام هذا الحدث، يظل تأثير اغتيال نصر الله على الساحة السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة مؤثراً، مما يفتح المجال لمزيد من التحليلات حول تداعيات هذه العملية.
التعليقات