نادين حمامة، ابنة شقيق سيدة الشاشة العربية، كشفت عن موقف مؤثر يبرز قوة شخصيتها واستقلاليتها في عالم الصحافة، حيث أكدت أن عمتها، فاتن حمامة، رفضت التوسط لها في بداية مشوارها المهني، مشيرة إلى أن النجمة الراحلة كانت تؤمن بأهمية الاعتماد على النفس وعدم استغلال الأسماء الكبيرة لتحقيق النجاح، وهذا يعكس قيمتها العالية في العمل والاحترافية، كما أوضحت نادين أنها كانت تشعر بفخر كبير عندما كانت عمتها تتابع خطواتها وتظهر إعجابها بإنجازاتها، مما جعلها تدرك أهمية الكفاح الشخصي في تحقيق الأهداف، وهذا الموقف يعكس روح العائلة التي تقدر الجهد الشخصي وتحث على التميز.

نادين حمامة: سيدة الشاشة العربية ترفض التوسط لي

أعربت نادين حمامة، ابنة شقيق سيدة الشاشة العربية، عن موقف عمتها الراحلة، حيث أكدت أنها رفضت التوسط لها في بداية مشوارها الصحفي، مشيرة إلى أن النجمة الكبيرة كانت حريصة على أن تعتمد نادين على نفسها، وعدم استغلال اسمها في أي مرحلة من مراحل حياتها، رغم أن الأمر كان سهلاً للغاية، إلا أن فاتن حمامة كانت تؤمن بأهمية الاعتماد على الذات.

رفضت التدخل في مسيرتي المهنية

خلال استضافتها في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي يُبث على قناة CBC، تحدثت نادين عن موقف عمتها، حيث أكدت أن فاتن حمامة رفضت التدخل والتوسط لها لدى إدارة مؤسسة الأهرام، وذلك في فترة رئاسة إبراهيم نافع، حيث كانت نادين تتطلع للعمل في المؤسسة، لكنها تلقت نصيحة عمتها بأن تكبر بنفسها، وأن لا تعتمد على اسمها في تحقيق طموحاتها.

فخر واعتزاز بإنجازاتي

أضافت نادين حمامة أن عمتها كانت تتابع خطواتها بفخر وإعجاب، حيث كانت تنظر إليها بنظرة تقدير، وذكرت موقفًا مميزًا عندما كان اسمها مكتوبًا على مانشيت، حيث شعرت بسعادة كبيرة، وأكدت أن عمتها كانت تفرح لنجاحها، مما يعكس العلاقة القوية بينهما، ويظهر كيف كانت فاتن حمامة تدعم نادين من بعيد، من خلال تشجيعها على تحقيق أحلامها بجهودها الخاصة.

أبرز أعمال فاتن حمامة

تُعتبر فاتن حمامة واحدة من أعظم الفنانات في تاريخ السينما العربية، حيث قدمت مجموعة من الأفلام الخالدة مثل “دايماً معاك”، “موعد مع السعادة”، “أيامنا الحلوة”، “سيدة القصر”، “نهر الحب”، “دعاء الكروان”، “أفواه وأرانب”، “الحب الكبير”، “إمبراطورية ميم”، “ليلة القبض على فاطمة”، “أريد حلا”، و”لا عزاء للسيدات”، بالإضافة إلى أعمال تلفزيونية بارزة مثل “ضمير أبلة حكمت” و”وجه القمر”، مما يجعلها رمزًا للفن والإبداع في العالم العربي.