كشفت الفنانة دومينيك حوراني عن تفاصيل أزمة الطائرة التي تعرضت لها خلال رحلة مفاجئة حيث حدث هبوط اضطراري جعلها تشعر بالقلق والخوف لكنها أكدت أنها تجاوزت تلك اللحظات الصعبة بفضل دعم عائلتها وأصدقائها كما أعربت عن استعدادها للعودة إلى الساحة الفنية من خلال عمل درامي جديد في رمضان المقبل حيث تسعى لتقديم عمل يبرز موهبتها ويعكس خبرتها الطويلة في عالم الفن والسينما وتحدثت عن أهمية اختيار النصوص بعناية لتقديم محتوى يلامس قلوب الجمهور وتمنت أن تكون عودتها قوية ومؤثرة في الساحة الفنية بعد فترة من الغياب حيث تواصل تحضير عدد من الأغاني الجديدة التي تأمل أن تنال إعجاب محبيها وتكون إضافة جديدة لمسيرتها الفنية المليئة بالتحديات والنجاحات.

أعربت الفنانة عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في مهرجان الغردقة السينمائي كعضوة في لجنة التحكيم، حيث أكدت أن الجانب الإنساني والأخلاقي يعدان من أهم العناصر التي تأخذها بعين الاعتبار عند تقييم الأعمال الفنية، بالإضافة إلى عناصر الإخراج والتصوير والمونتاج والقصة، وأشارت إلى أن لديها خبرة طويلة في عالم الفن والسينما، حيث تتابع المسلسلات الطويلة، وتتمنى أن تعود السينما إلى ألقها كما كانت في زمن الأبيض والأسود.

تفاصيل مثيرة من تجربة الطيران

خلال لقائها مع موقع صوت العرب، وتحديدًا أثناء مشاركتها في ندوة عرض فيلم “مرة كل شهر” ضمن مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان، روت الفنانة تفاصيل أزمتها الأخيرة على متن إحدى الطائرات، حيث حدث هبوط اضطراري مفاجئ، ثم أقلعت الطائرة مرة أخرى دون أي توضيح من الطاقم، واستمر الوضع لمدة ربع ساعة كاملة، مما جعلها تسجل فيديو لتوديع عائلتها وأصدقائها، وهو ما يعكس مدى تأثير تلك اللحظات على نفسيتها.

غيابها عن الساحة الفنية وأعمالها المقبلة

كما كشفت الفنانة عن سبب غيابها عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، موضحة أنها تتلقى عروضًا باستمرار، لكنها ما زالت تبحث عن العمل الذي يبرز موهبتها ودراستها، وأعربت عن أملها في المشاركة في عمل درامي خلال رمضان المقبل، بالإضافة إلى تحضيرها لعدد من الأغاني الجديدة، مما يعكس شغفها المستمر بالفن ورغبتها في العودة بقوة إلى الساحة الفنية.

مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان الغردقة لسينما الشباب

وفي سياق متصل، يتنافس في مسابقة الأفلام القصيرة 22 فيلمًا على الجوائز، منها الفيلم المغربي “عودة إيناس” للمخرج عثمان العكال، والفيلم الأرميني “الأستاذ بينو” للمخرج أني خوميان، والفيلم الصربي السويسري المشترك “القطط” للمخرج دانيلو ستانميروفيتش، بالإضافة إلى الفيلم الهندي “بيولا” للمخرج سوراش كومار، والفيلم الأمريكي “في خدمتك” للمخرج ماكس واتكينز، والفيلم الكولومبي “ليزا الفصل الأخير” للمخرج فون سوفانريتز، والفيلم الفرنسي “بلانشيت وثمانية سنتات” للمخرج فلانتين هومونت، والفيلم العراقي “الكمال الأحمر” للمخرج محمد عبد الأمير الشمري، والفيلم البحريني “جوز” للمخرج محمود يحيي الشيخ، والفيلم الإماراتي “وتر” للمخرج عبد الله الجحنوبي، ومن مصر أفلام “حكاية أمل” للمخرج مهند دياب و”عيادة كارو” للمخرج تقي عمر قاسم، و”البحث عن مأوى” للمخرج بيتر مراد، و”كاتساروس” للمخرج محمد ياسر الحديدي، و”مين ضل عايش؟” للمخرج وليد ناجي، والفيلم الفلسطيني “10 دقائق أصغر” للمخرجة نسرين ياسين، والفيلم اليمني “سطل” للمخرج عادل الحيمي، والفيلم الأردني “إلى أين ذهبت” للمخرج محمد جوتا، والفيلم العماني “حمولة” للمخرج هيثم سليمان، مما يعكس تنوع الأعمال المشاركة في هذا المهرجان الهام.