يعاني اقتصاد بوتسوانا من انكماش حاد في الربع الثاني من العام نتيجةً لمشاكل قطاع الماس حيث أظهرت بيانات هيئة الإحصاء أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 5,3% على أساس سنوي مما يعكس تراجعاً كبيراً في إنتاج الماس الذي انخفض بنسبة 43,1% في نفس الفترة بسبب تباطؤ الطلب العالمي ونتيجةً لجهود الشركات في تقليص عملياتها مما أثر سلباً على الاقتصاد الوطني وزاد من القلق حول مستقبل الصناعة المحلية.

انخفاض الناتج الاقتصادي في بوتسوانا وتأثيره على صناعة الماس

أظهرت بيانات حديثة من هيئة الإحصاء البوستوانية أن الاقتصاد في بوتسوانا شهد انخفاضاً حاداً خلال الربع الثاني من العام، ويعكس هذا التراجع انخفاضاً كبيراً في إنتاج الماس، وهو أحد أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد، وفقاً لتقرير نقلته وكالة راديو فرنسا الدولي، حيث أفادت الأرقام بأن إنتاج الماس بالقيراط انخفض بنسبة 43,1% في الربع الثاني من عام 2025، مما يشير إلى أن شركات الماس تعمل على تقليص عملياتها بسبب تباطؤ الطلب العالمي.

وفي سياق مشابه، سجل الناتج المحلي الإجمالي انخفاضاً بنسبة 5,3% على أساس سنوي، وهو ما يعتبر أكبر انكماش ربع سنوي منذ جائحة كوفيد-19، هذا الانخفاض يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد البوتسواني في ظل الظروف العالمية الحالية، حيث تساهم هذه التحديات في زيادة الضغوط على القطاعات الاقتصادية الأخرى.

من المهم أن نتابع تأثيرات هذا الانخفاض على المجتمع المحلي والاقتصاد بشكل عام، فقد تؤدي هذه التغيرات إلى تداعيات واسعة على فرص العمل والنمو الاقتصادي في بوتسوانا، ومع استمرار الشركات في تقليص عملياتها، سيكون من الضروري التفكير في استراتيجيات جديدة لدعم النمو الاقتصادي وتحفيز الطلب المحلي والعالمي على الماس.