في ظل الأوضاع المتوترة في غزة، أكد نائب الرئيس النيجيري كاشيم شيتيما أن ما يحدث هناك هو نتيجة مباشرة لسياسة الإفلات من العقاب التي تسمح للاعتداءات بالاستمرار دون محاسبة فعالة، وهذا ما يساهم في تفاقم الأزمات الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين، لذا يجب أن يكون هناك دعوات ملحة لوقف الحرب بشكل فوري، فالهجمات الإسرائيلية على سكان غزة ليست فقط انتهاكًا للقوانين الدولية، بل هي أيضًا تعبير عن غياب العدالة، وهذا ينعكس سلبًا على الاستقرار في المنطقة بأسرها، مما يتطلب تحركًا جماعيًا من المجتمع الدولي لضمان حماية حقوق الإنسان ووقف العنف المتزايد.
الوضع في غزة: تأكيدات نائب الرئيس النيجيري
أكد نائب الرئيس النيجيري كاشيم شيتيما، في تصريحات يوم الخميس، أن الأوضاع المتأزمة في غزة تعود إلى سياسة الإفلات من العقاب التي تسود في المنطقة، مشددًا على ضرورة وقف فوري للحرب، وأوضح شيتيما أن العدوان الإسرائيلي على سكان غزة والهجوم غير القانوني على قطر يُعتبران ندبة على جبين المنطقة، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات.
تصعيد العدوان الإسرائيلي
في سياق متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفًا عنيفًا على حي النصر غرب مدينة غزة، حيث صعّد الجيش من عملياته الميدانية، وقصفت المدفعية أحياء الصبرة والطرج والتفاح والزيتون بعشرات القذائف، كما تم تفجير مدرعات مفخخة في حي تل الهوى جنوب المدينة، فيما تواصل الدبابات متمركزة في محيط مفترق الأسرى والمالية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين في تلك المناطق.
الخسائر البشرية والإنسانية
أما في شمال غربي المدينة، فقد شنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة على حي النصر مستخدمة الأحزمة النارية لتدمير المنازل السكنية، بينما تراجعت الآليات الإسرائيلية حتى مفترق الكرامة تحت غطاء من الطائرات الحربية والمسيرات، وفي رفح جنوب القطاع، استهدف الجيش الإسرائيلي فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية قرب محور عسكري، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا، ووفقًا لمصادر طبية، فإن نحو 100 فلسطيني استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة، نصفهم من مدينة غزة، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع في ظل هذه الظروف الصعبة.
التعليقات