تجمع قمة الدوحة العديد من القادة البارزين الذين يمثلون دولهم في مناقشات مهمة تتعلق بالقضايا العالمية الراهنة بينما يبرز غياب بعض القادة الذين كان من المتوقع حضورهم مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على نتائج القمة حيث يمثل الحضور فرصة لتبادل الآراء وتعزيز التعاون بين الدول في مجالات متعددة مثل الاقتصاد والأمن بينما الغياب قد يعكس توترات أو أولويات مختلفة لدى بعض الدول مما يجعل هذه القمة محط أنظار المتابعين حول العالم للتعرف على أبرز القادة الحاضرين والغائبين وتأثير ذلك على المشهد السياسي الدولي.

القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة

تشهد العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الإثنين، انطلاق أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تم الدعوة إليها لمناقشة ردود الفعل على الضربة الإسرائيلية الأخيرة، والتي استهدفت مقار سكنية لعدد من قيادات حركة حماس داخل الأراضي القطرية، تأتي هذه القمة في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات الإسرائيلية بشكل ملحوظ، مما يستدعي اجتماعًا طارئًا بين الدول العربية والإسلامية.

التحضيرات والاجتماعات المسبقة

قد شهدت الدوحة، منذ مساء الأحد، وصول العديد من رؤساء الدول وقادة الحكومات للمشاركة في هذه القمة، من بينهم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بالإضافة إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورغم المشاركة الواسعة، غاب بعض رؤساء الدول مثل الرئيس التونسي قيس سعيد وسلطان عمان هيثم بن طارق، مما يثير تساؤلات حول موقف بعض العواصم من التطورات الأخيرة.

جدول أعمال القمة والمناقشات المرتقبة

يتضمن جدول أعمال القمة إلقاء كلمات افتتاحية من قبل شخصيات بارزة، مثل الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومن المتوقع أن يناقش القادة مشروع البيان الختامي الذي يتضمن إدانة الاعتداءات الإسرائيلية، ويأتي ذلك في ظل الهجوم الذي وقع الثلاثاء الماضي واستهدف العاصمة القطرية وأسفر عن مقتل عدد من الشخصيات البارزة، مما يعكس أهمية هذه القمة في توحيد الصف العربي والإسلامي لمواجهة التحديات الراهنة.