حقق السوق السعودي أعلى مكاسب يومية في خمس سنوات خلال جلسة الأربعاء، حيث قفز مؤشر تاسي بنسبة 5% مدفوعاً بزيادة السيولة التي تجاوزت 14 مليار ريال، وسط توقعات برفع نسب تملك الأجانب في الأسهم السعودية، بينما تكبدت المؤشرات الإماراتية خسائر حادة نتيجة مخاوف من خروج السيولة الأجنبية، حيث تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 1.3% ومؤشر دبي بنسبة 1.5%، مما يعكس تأثير التغيرات المحتملة في القواعد التنظيمية السعودية على الأسواق الإماراتية.
أداء البورصات الخليجية يوم الأربعاء: مكاسب وخسائر متباينة
شهدت البورصات الخليجية جلسة مميزة يوم الأربعاء، حيث حقق المؤشر السعودي مكاسب ملحوظة بسبب أنباء تتعلق برفع نسب تملك الأجانب في الأسهم السعودية، فقد قفز مؤشر تاسي بنسبة 5% محققاً أعلى مكاسب يومية له منذ أكثر من 5 سنوات، مع سيولة نشطة تجاوزت 14 مليار ريال، وهو ما ساهم في ارتفاع جماعي للأسهم الكبرى، وخاصة في القطاع المصرفي، إذ ارتفع سهم مصرف الراجحي بنسبة 10%، بينما قفز سهم الأهلي لأعلى مستوياته منذ عام، مما يعكس قوة السوق السعودي في تلك اللحظة.
في المقابل، تكبدت المؤشرات الإماراتية خسائر حادة، حيث تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 1.3%، وسجل أكبر خسارة يومية له منذ 3 أشهر، بينما انخفض المؤشر العام في سوق دبي بنسبة 1.5%، ليغلق عند أدنى مستوياته في شهرين، وقد أرجع بعض المحللين هذه الخسائر إلى المخاوف من خروج السيولة الأجنبية، وأكد محمد علي ياسين، الرئيس التنفيذي لشركة مزايا الغاف، أن التغيرات المحتملة في القواعد التنظيمية السعودية قد أثرت سلباً على الأسواق الإماراتية.
أما بالنسبة لبورصة الكويت، فقد تراجع مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.9%، ليحقق أكبر خسارة يومية له منذ شهرين، نتيجة انخفاض سهمي بيتك وبنك الكويت الوطني، بينما سجل المؤشر الرئيسي ارتفاعاً بنسبة 0.5%، مما يعكس بعض الاستقرار في السوق، وفي قطر، انخفض مؤشر البورصة بنسبة 0.9%، مع انخفاض شبه جماعي للأسهم المدرجة، وخاصة في القطاع المصرفي، ورغم هذه التحديات، أظهرت البيانات الاقتصادية ارتفاع مؤشر أسعار العقارات في قطر، مما يعكس بعض المرونة في السوق العقاري.
التعليقات