أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيطلب تحقيقًا في الحوادث المشؤومة التي تعرض لها خلال زيارته للجمعية العامة حيث وصف تلك الأحداث بأنها لم تكن مجرد مصادفة بل تخريب واضح وعبر عن قلقه من توقف السلم المتحرك بشكل مفاجئ مما كاد يتسبب في كارثة هو وزوجته ميلانيا وأشار إلى أهمية تلك الحوادث في سياق الزيارة التي شهدت تعطل جهاز التلقين أيضًا مؤكدًا أن هذه الأمور تستدعي تحقيقًا جادًا مع ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الحوادث التي أثرت على ظهوره أمام قادة العالم ووسائل الإعلام حيث كان يتحدث أمام ملايين المشاهدين وعبر عن اعتزازه بنجاح خطابه رغم كل ما حدث مما يعكس تحديات القيادة في مثل هذه الظروف.
ترامب يطالب بتحقيق حول الحوادث أثناء زيارته للجمعية العامة
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن عزمه إرسال رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يطلب فيها إجراء تحقيق في "الحوادث المشؤومة" التي تعرض لها خلال زيارته للجمعية العامة، حيث وصف ما حدث بأنه ليس مجرد مصادفة، بل كان بمثابة تخريب واضح، مشيراً إلى أنه شهد ثلاثة أحداث غير عادية أثناء وجوده في الأمم المتحدة.
تفاصيل الحوادث الغريبة
تحدث ترامب عن تجربة صعبة واجهها أثناء صعوده إلى القاعة الرئيسية، حيث توقف السلم المتحرك فجأة، مما جعل هو وزوجته ميلانيا في موقف خطير، وعبر عن قلقه من أن عدم تمسكهما جيداً بحاجز الدرج كان من الممكن أن يؤدي إلى كارثة، مؤكداً أن هذا الحدث كان تخريباً مطلقاً. كما أشار إلى أن جهاز التلقين الخاص به لم يعمل بشكل صحيح، مما جعله يتحدث بدون الدعم الفني المعتاد، وهو ما وصفه بأنه كان موقفاً محرجاً للغاية.
ردود فعل ترامب وتقييم الخطاب
على الرغم من هذه الحوادث، أعرب ترامب عن ارتياحه لتقييم خطابه الذي ألقاه بعد تأخير دام 15 دقيقة، حيث اعتبر أن قلة من الناس يمكنهم التعامل مع مثل هذه الظروف الصعبة، وقد حصل الخطاب على تقييمات إيجابية من قبل الحضور والمشاهدين حول العالم. في ختام حديثه، أكد ترامب على ضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الحوادث، مشدداً على أهمية إجراء تحقيق فوري في هذا الشأن.
التعليقات