حذرت غرفة القاهرة التجارية من أساليب تهريب جديدة تهدد التجارة الوطنية، حيث أشار المهندس محمود يوسف إلى استغلال بعض شركات الشحن ثغرات القوانين لإدخال بضائع ضخمة تحت مسميات مثل “شحنات شخصية” و”هدايا” مما يضر بالتجار الملتزمين ويؤثر سلباً على خزينة الدولة، ودعا يوسف إلى تعزيز الرقابة على الشحنات الشخصية ووضع ضوابط صارمة تفصل بين الشحنات التجارية والشخصية، مشدداً على أهمية التعاون بين مصلحة الجمارك وشركات الشحن لضمان منافسة عادلة في السوق، حيث إن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب استخدام التكنولوجيا الحديثة لرصد أنماط الشحن العشوائية وتطبيق غرامات رادعة على المخالفين، مما يعكس ضرورة حماية الصناعة والتجارة المحلية.
تحذيرات من ظاهرة التهرب الجمركي
حذر المهندس محمود يوسف، عضو غرفة القاهرة التجارية، من تفاقم ظاهرة التهرب الجمركي عبر أساليب تحايلية جديدة، حيث تستغل بعض شركات الشحن ثغرات القوانين لإدخال بضائع تجارية ضخمة تحت بند “شحنات شخصية” أو “هدايا”، مما يساعدها على الإفلات من الرسوم الجمركية والضرائب المستحقة، هذه الممارسات تشكل تهديداً مباشراً للتجار الملتزمين، وتضعهم في منافسة غير عادلة مع بضائع مهربة تباع بأسعار أقل، كما أنها تحرم خزينة الدولة من إيرادات كبيرة كان من الممكن أن تدعم خطط التنمية.
التأثيرات السلبية على التجارة الوطنية
تظهر الشكاوى من التجار بشكل متزايد بسبب انتشار هذه الأساليب، مما يستدعي تعزيز التعاون بين مصلحة الجمارك وشركات الشحن وغرف التجارة لوضع ضوابط أكثر صرامة، يتطلب الأمر التفرقة الواضحة بين الشحنات الشخصية الحقيقية والشحنات التجارية، بالإضافة إلى فرض غرامات رادعة قد تصل إلى سحب تراخيص الشركات المخالفة، مواجهة هذه الظاهرة أصبحت ضرورة ملحة لحماية الصناعة والتجارة الوطنية، حيث يجب الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وتبادل البيانات لرصد أنماط الشحن العشوائية.
تشجيع الاستثمار وحماية السوق
أشاد يوسف بمجهودات الدولة المصرية لتشجيع الاستثمار، خاصة ما تم الإعلان عنه مؤخراً من حزم التسهيلات الضريبية التي تدعم الاقتصاد الرسمي، وأكد ثقته في قدرة الجهات الحكومية على سد الثغرات وضمان منافسة عادلة، هذا الأمر يصب في صالح السوق والمستهلك على حد سواء، مما يعزز من استقرار الاقتصاد ويحفز النمو المستدام.
التعليقات