أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل أن الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الحرب في غزة بشكل عاجل دون التفكير في تهجير من يرفض مغادرة القطاع وأوضح أن الإدارة الأمريكية تراقب التطورات عن كثب وأن حركة حماس قد رفضت مقترحات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين مما يزيد من تعقيد الوضع وأشار إلى أن إسرائيل حققت إنجازات عسكرية كبيرة لكن القلق يبقى حول إمكانية عودة التنظيمات المسلحة بقوة وهو ما لا ترغب الإدارة الأمريكية في تكراره وأكد ميتشل أن منطقة الشرق الأوسط تظل محط اهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة بسبب الأهداف المشتركة مع الدول هناك رغم وجود بعض الخلافات في قضايا معينة وأن الاستقرار في المنطقة ضروري لتحقيق النمو الاقتصادي ونجاح الشراكات الدولية.

الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الحرب في غزة

أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مايكل ميتشل، أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لإنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن، وذلك خلال مشاركته في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أشار إلى أن حركة حماس قد رفضت مقترحات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، مما يزيد من تعقيد الوضع الحالي في المنطقة، وتعتبر هذه الخطوة ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار.

إنجازات إسرائيل العسكرية وتأثيرها على الوضع

وأوضح ميتشل أن إسرائيل حققت إنجازات عسكرية كبيرة في قطاع غزة، ومع ذلك، فإن التحدي الأكبر يكمن في التعامل مع التنظيمات المسلحة، حيث أن إمكانية عودتها بقوة تظل قائمة، وقد شهدنا ذلك في العديد من المناطق حول العالم، وهذا ما لا يرغب الرئيس ترامب في تكراره في غزة، حيث أن الاستقرار يتطلب جهودًا مستمرة وتعاونًا دوليًا.

القلق من العزلة الدولية والتحديات الاقتصادية

كما أشار ميتشل إلى أن الإدارة الأمريكية لا ترغب في تهجير أي شخص من غزة يرفض الخروج، موضحًا أن الرئيس ترامب عبر عن قلقه من تزايد عزلة إسرائيل الدولية، وهو ما تسعى الإدارة الأمريكية إلى معالجته، حيث تعتبر منطقة الشرق الأوسط مهمة للغاية للإدارة، نظرًا للأهداف المشتركة المتعلقة بالأمور التجارية والأمنية، على الرغم من وجود بعض الخلافات، فالحروب والنزاعات دائمًا ما تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي، مما يدفع العديد من الشركاء الدوليين إلى طلب انخراط واشنطن في حل النزاعات، ورغم عدم اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية، إلا أن الإدارة الحالية تعتقد أن أي اعتراف قد يؤدي إلى إطالة مدة النزاع في غزة.