استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وفدًا من مسؤولي شركتي أدينت العالمية ودينيز القابضة التركية لبحث فرص جذب المزيد من الاستثمارات في قطاع السيارات والصناعات المغذية حيث تم التأكيد على أهمية التعاون الصناعي الدولي في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج مكونات السيارات وتصديرها إلى الأسواق العالمية وقد استعرض اللقاء مراحل تنفيذ المشروع الجديد في الإسماعيلية الذي يهدف إلى توفير آلاف فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني مما يعكس الثقة الكبيرة من الشركات العالمية في المناخ الاستثماري المصري.

زيارة وفد شركات السيارات إلى مصر

استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وفدًا مميزًا من شركتي أدينت العالمية ودينيز القابضة التركية، حيث تركزت زيارة الوفد على التعاون في مجال تصنيع مقاعد ومكونات السيارات، وضم الوفد شخصيات بارزة مثل ميشيل بيرتلين، نائب الرئيس التنفيذي لشركة أدينت لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وديفيد هيربرغ، نائب رئيس العمليات في نفس المنطقة، بالإضافة إلى مكرمين إرسلان، المدير العام لشركة دينيز أدينت، وعلي دينيز، عضو مجلس إدارة دينيز القابضة، وكانت هذه الزيارة خطوة مهمة لتعزيز الشراكة بين الشركات.

شراكة استراتيجية في قطاع السيارات

جاءت هذه الزيارة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الشركتين، حيث أسفرت عن تأسيس شركة دينيز أدينت كأحد نماذج التعاون الصناعي الناجح، مما يعكس الثقة في السوق المصرية وقدرتها على أن تكون مركزًا إقليميًا لإنتاج مكونات السيارات، وأكد الوزير أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة على جذب الاستثمارات النوعية في قطاع السيارات، حيث تم الإعلان عن مشروع مشترك جديد في الإسماعيلية، الذي يبرز الفرص التنافسية المتاحة في مناخ الاستثمار المصري.

فرص عمل واستثمارات واعدة

استعرض اللقاء مراحل تنفيذ المشروع، حيث تستهدف المرحلة الأولى إقامة نشاط على مساحة 3,000 متر مربع في المنطقة الحرة بالإسماعيلية، مما يوفر نحو 800 فرصة عمل، على أن تتبعها المرحلة الثانية بإنشاء مصنع جديد على مساحة 15,000 متر مربع يوفر 3,000 فرصة عمل إضافية باستثمارات تبلغ 10 ملايين دولار، كما من المتوقع أن يسهم المشروع في تحقيق صادرات تتجاوز 100 مليون دولار، مما يعزز من قدرة مصر على أن تكون وجهة جاذبة للاستثمارات الصناعية، وخاصة في قطاع السيارات، حيث يتوفر فيها العمالة الماهرة والأجور التنافسية، مما يجعلها مركزًا مهمًا للتصدير إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.