أكد وزير الخارجية الأيرلندي سايمون هاريس أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعتبر خطوة مهمة إلا أنه ليس كافيا لتحقيق السلام العادل في المنطقة فالمجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري لوقف الإبادة الجماعية والمجاعة في قطاع غزة كما أن مؤتمر حل الدولتين الذي يُعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة يمثل فرصة حقيقية لتعزيز الجهود نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ويعكس التزام دول عدة مثل فرنسا ومالطا بدعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء الصراع وتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة وذات سيادة.

أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مؤتمر نيويورك

أكد وزير الخارجية الأيرلندي، سايمون هاريس، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة هامة خلال مؤتمر نيويورك الذي يعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكنه أشار إلى أن هذا الاعتراف وحده لا يكفي، حيث يتطلب الوضع الحالي من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حقيقية وفعالة لوقف الإبادة الجماعية والمجاعة التي يعاني منها قطاع غزة، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود الدولية لتحقيق السلام.

مؤتمر حل الدولتين ودور الدول الكبرى

في سياق متصل، من المقرر أن يُعقد اليوم الإثنين مؤتمر حل الدولتين برئاسة سعودية فرنسية، والذي يتوقع أن يشهد إعلان عدد من الدول، أبرزها فرنسا، الاعتراف بدولة فلسطين، وهو ما يعكس التوجه الدولي نحو دعم القضية الفلسطينية، ويعزز من فرص تحقيق السلام المستدام في المنطقة، حيث تعتبر هذه الخطوة جزءاً من الجهود المبذولة لإنهاء النزاع المستمر.

اعتراف مالطا بدولة فلسطين

كما أعلنت مالطا عن نيتها الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال المؤتمر، وفق ما ذكره مكتب رئيس الوزراء في مالطا، لتنضم بذلك إلى كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، التي سبق وأن اعترفت بدولة فلسطين، في خطوة تهدف إلى تعزيز مبادرة حل الدولتين، وبالتالي إنهاء الحرب في غزة وإحلال السلام في المنطقة، مما يعكس التوجه المتزايد من قبل الدول الغربية لدعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.