أكد النائب ميشيل الجمل أن مصر تعود للدور الريادي في قارة أفريقيا من خلال تطوير العلاقات المصرية الأفريقية بشكل كبير في السنوات الأخيرة وتعزيز التعاون الثنائي مع جميع دول القارة حيث أشار إلى أهمية المنتدى المصري الرواندي الذي يعكس اهتمام مصر بالبعد الاقتصادي في هذه العلاقات ويعزز الشراكة في مجالات متعددة مثل البنية التحتية والطاقة والصحة مما يسهم في تحقيق قفزة في التجارة الثنائية بين مصر ورواندا حيث وصلت إلى 216 مليون دولار في عام 2024 مقارنة بـ68 مليون دولار في عام 2023.
تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية: خطوات نحو مستقبل مشترك
أكد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ ورئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن العلاقات المصرية الأفريقية شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة على مختلف الأصعدة، ويأتي ذلك في إطار حرص مصر على استعادة دورها الريادي في قارة أفريقيا وتعزيز التعاون الثنائي مع جميع دول القارة، حيث تُعتبر هذه العلاقات حجر الزاوية في تحقيق التنمية المستدامة وتبادل المنافع الاقتصادية بين الدول الأفريقية.
جاءت تصريحات الجمل خلال منتدى الأعمال المصري الرواندي، الذي شهد مشاركة وزراء التجارة من كلا البلدين، حيث أشار إلى أهمية البعد الاقتصادي في تعزيز التعاون المصري الأفريقي، إذ تُعد إفريقيا سوقًا جغرافيًا واسعًا لصادراتنا المحلية، وتُنفذ المنتجات المصرية بسهولة أكبر مقارنةً بالأسواق العالمية الأخرى، مما يسهل عملية التجارة ويعزز من فرص الاستثمار بين مصر ورواندا.
كما أعرب الجمل عن حرص القاهرة على دفع مسار التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على تعزيز الشراكة في مجالات البنية التحتية والممرات اللوجستية والطاقة والصحة، وأكد أن المنتدى المصري الرواندي أظهر قفزة في التجارة الثنائية، حيث وصلت إلى 216 مليون دولار في عام 2024، مقارنةً بـ68 مليون دولار فقط في عام 2023، مما يعكس التقدم الملحوظ في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
منتدى الأعمال المصري الرواندي: منصة للفرص الاستثمارية
انطلق منتدى الأعمال المصري الرواندي، الذي ينظمه الاتحاد العام للغرف التجارية، في مقره بالقاهرة الجديدة، ويهدف المنتدى إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وطرح المزيد من الفرص الاستثمارية، حيث شهدت فعاليات المنتدى حضور العديد من الشخصيات البارزة، مثل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في مصر، وجيمس كاريبي، وزير الدولة للشؤون الخارجية في رواندا، بالإضافة إلى جان جاي أفريكا، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية في رواندا، وعدد من رجال الأعمال والخبراء الاقتصاديين من كلا البلدين.
من خلال هذه الفعاليات، يتم توفير منصة فريدة لتعزيز التعاون بين الشركات المصرية والرواندية، مما يسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة، ويعزز من فرص النمو والتطور في كلا البلدين، مما يفتح آفاقًا جديدة للشراكة الاقتصادية والاستثمار في المستقبل القريب.
التعليقات