ريهام عبد الغفور تحدثت بصراحة عن اللحظات الصعبة التي مرت بها بعد وفاة والدها، حيث شعرت بالهلع والفراغ العاطفي الذي تركه رحيله، ومع ذلك، وجدت في العمل الفني ملاذًا يعيد لها الحياة، خاصة من خلال دورها في مسلسل «ظلم المصطبة» الذي أعاد شغفها بالتمثيل، إذ تمكنت من التعبير عن مشاعرها العميقة والتواصل مع جمهورها بطريقة مؤثرة، مما ساعدها على تجاوز المحنة واستعادة توازنها النفسي، وتؤكد ريهام أن الفن كان دائمًا وسيلتها للتعبير عن الذات والتغلب على التحديات، مما جعلها تشعر بالامتنان لكل فرصة جديدة تأتي في طريقها.

أسرار بدايات ريهام عبد الغفور الفنية

كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور عن أسرار بداياتها الفنية والتحديات النفسية التي واجهتها خلال استضافتها في برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس على قناة DMC، تحدثت ريهام عن تجربتها الأولى في مسلسل "العائلة والناس" وكيف شعرت بالفشل، مما دفعها للتفكير في اعتزال التمثيل، حيث قالت إنها شعرت بأنها لن تنجح وقررت عدم العمل مرة أخرى لأنها اعتقدت أنها فاشلة.

عودة ريهام عبد الغفور إلى الساحة الفنية

أوضحت ريهام أن الدافع الذي أعادها إلى الساحة الفنية لم يكن شغفًا بالتمثيل، بل خوفها من وضع والدها، الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، في موقف محرج، حيث قالت: "ما كنتش عايزة أجيب لأبويا الكلام ويتقال إن أبوها خلاها تمثل وفي الآخر فشلت"، لذا قررت العودة للعمل لتترك بصمة جيدة قبل أن تتوقف عن التمثيل.

تأثير وفاة والدها وتجربتها في "ظلم المصطبة"

تطرقت ريهام إلى الأثر النفسي العميق الذي تركته وفاة والدها المفاجئة أثناء تصويرها لمسلسل "كتالوج"، حيث قالت إن وفاة والدها تسببت لها في نوبات هلع وانهيارات، ووصفت والدها بأنه كان "السند والضهر والأمان"، وتحدثت عن تجربتها في مسلسل "ظلم المصطبة" وتجسيدها لشخصية "بسمة" كعودة حقيقية لعالم التمثيل بعد انقطاع دام عامًا ونصف، وأوضحت أن المشروع كان محفزًا للغاية بفضل النص القوي وفريق العمل والمخرج هاني خليفة الذي ساعدها في استعادة ثقتها بنفسها.