تسعى جمعية مسافرون للسياحة إلى تنشيط سياحة التسوق والطعام في بورسعيد من خلال تقديم رؤية جديدة خلال مهرجان بورسعيد السينمائي حيث أكد الخبير السياحي دكتور عاطف عبد اللطيف على أهمية استغلال الموقع المميز للمدينة لجذب السياح من دول البحر المتوسط مثل اليونان وقبرص وإيطاليا من خلال تسليط الضوء على المنتجات المحلية مثل الملابس والأكلات البحرية الشهية التي تتميز بها بورسعيد مما يجعلها وجهة سياحية تجارية وثقافية عالمية تستحق الترويج في البورصات السياحية العالمية.

بورسعيد والسياحة: رؤية جديدة لمستقبل مشرق

في إطار مهرجان بورسعيد السينمائي الأول، تم تنظيم ندوة مميزة تحت عنوان "بورسعيد والسياحة"، حيث قدم الخبير السياحي دكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، رؤيته حول كيفية تنشيط السياحة في المدينة، وقد حضر الندوة عدد من نجوم الفن والمجتمع البورسعيدي بالإضافة إلى القنصل البحري بسفارة اليونان، وادارها الناقد الفني أحمد سعد، مما أضفى جوًا من الحماس والنقاش المثمر حول مستقبل السياحة في بورسعيد.

دكتور عاطف عبد اللطيف أشار إلى أن بورسعيد ليست مجرد مدينة عادية، بل هي مركز حضاري غني بالتاريخ والثقافات المتنوعة، وأكد أن الدولة عازمة على إعادة بورسعيد كوجهة سياحية وتجارية وثقافية عالمية، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي، حيث تستقطب السياحة اليونانية والقبرصية والإيطالية والتركية، بالإضافة إلى الرحلات السريعة التي تنطلق من البواخر السياحية في البحر الأبيض المتوسط، وهذا يعكس إمكانيات المدينة الكبيرة في جذب الزوار.

كما دعا عبد اللطيف إلى ضرورة استحداث أنماط سياحية جديدة، مثل سياحة التسوق والطعام، لما تتمتع به بورسعيد من منتجات محلية رائعة وأكلات شهية، وأكد على أهمية ربط السياحة بالسينما، حيث يمكن إنتاج أفلام تسلط الضوء على معالم بورسعيد السياحية والثقافية، مما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية جذابة، ويحتاج الأمر إلى تسهيل إجراءات التصوير لجذب شركات الإنتاج العالمية، مما سيساهم في دفع عجلة السياحة في بورسعيد إلى الأمام.