تبحث مصر تعزيز صادرات المنسوجات في ظل التحديات العالمية التي تواجه صناعة الغزل والنسيج، حيث يشير المهندس محمود غزال، عضو غرفة الصناعات النسيجية، إلى أن القطاع يمر بمرحلة مفصلية تجمع بين التحديات مثل ارتفاع تكاليف الخامات والتمويل، وفرص النمو عبر الاستثمار والتصدير، وتمتلك مصر مقومات جاذبة تشمل القطن طويل التيلة وموقعها الجغرافي القريب من الأسواق الأوروبية، مما يعزز من قدرة المنتجات المصرية على المنافسة، ومع ذلك، فإن البيروقراطية ونقص الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة تمثل عقبات رئيسية تحتاج إلى معالجة لضمان نجاح الصناعة في الأسواق العالمية، مما يجعل وضع استراتيجية وطنية شاملة لدعم الصادرات وتطوير العمالة ضرورة ملحة لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

صناعة الغزل والنسيج في مصر: تحديات وفرص

أكد المهندس محمود غزال، عضو غرفة الصناعات النسيجية، أن صناعة الغزل والنسيج المصرية تمر بمرحلة حاسمة تجمع بين تحديات التكلفة والمنافسة الدولية من جهة، وفرص النمو عبر الاستثمار والتصدير من جهة أخرى، حيث تمتلك مصر مقومات جاذبة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، بما في ذلك القطن طويل التيلة والموقع الجغرافي المميز القريب من أوروبا، إلى جانب الاتفاقيات التجارية التي تعزز من تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية.

ومع ذلك، يواجه القطاع العديد من العقبات، مثل البيروقراطية وارتفاع تكلفة التمويل المحلي ونقص الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، التي تعرقل انطلاقة الصناعة نحو العالمية، كما أن ارتفاع تكاليف الخامات والطاقة واللوجستيات يضع ضغطًا على المصانع المصرية مقارنة بالدول المنافسة، مما يستدعي تحسين الكفاءة التشغيلية لتعزيز القدرة التنافسية.

وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن الأسواق الأوروبية والأمريكية تمثل فرصًا حقيقية لزيادة صادرات الغزل والنسيج المصرية، خاصة مع تحول هذه الأسواق نحو البحث عن بدائل أسرع وأكثر استدامة من الواردات الآسيوية، حيث يمكن أن تستعيد المنتجات القطنية المصرية مكانتها إذا تم استثمارها وتسويقها بشكل صحيح، كما أن تحسين كفاءة العمالة بالتدريب واستخدام التكنولوجيا الحديثة يعد أمرًا ضروريًا لضمان جودة الإنتاجية، لذا يجب وضع استراتيجية وطنية شاملة لدعم الصادرات وتطوير العمالة وتحديث التكنولوجيا لإعادة مصر إلى صدارة خريطة المنسوجات العالمية.