استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أسبوع قوي للمؤشرات الرئيسية حيث حقق كل من مؤشري داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500 مستويات تاريخية جديدة مما يعكس أداءً إيجابيًا في سوق الأسهم الأمريكية بعد قرار الاحتياطي الفدرالي بخفض أسعار الفائدة الذي ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين وزيادة المكاسب الأسبوعية للأسواق حيث سجل مؤشر ناسداك ارتفاعات ملحوظة أيضًا مما يجعل السوق في حالة من التفاؤل مع ترقب البيانات الاقتصادية القادمة وتأثيرها على توقعات أسعار الفائدة المستقبلية.
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أسبوع قوي
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أسبوع مميز شهد تحقيق مؤشرات داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500 أعلى مستوياتها التاريخية، إذ تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بمقدار 34 نقطة، أي بنسبة 0.07%، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.04% لكل منهما، ورغم هذه التراجعات، كانت الأسهم الأمريكية قد حققت مكاسب ملحوظة، مما يعكس قوة السوق.
في ختام الأسبوع، ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة 19 سبتمبر، مسجلة مكاسب أسبوعية، وذلك بعد جلسة تداول ناجحة دفعت المؤشرات إلى مستويات قياسية جديدة، حيث كان قرار الاحتياطي الفدرالي بخفض أسعار الفائدة بمثابة حافز للمستثمرين، وسجل السوق مكاسب أسبوعية قوية، إذ ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز بنسبة 1.2% و1% على التوالي، كما حقق مؤشر ناسداك قفزة بنسبة 2.2%، وارتفع مؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة بنفس النسبة، محققًا مكاسب للأسبوع السابع على التوالي.
تأتي هذه التطورات بعد أن خفض الفدرالي الأمريكي سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية، وهو أول خفض له منذ ديسمبر، ورغم أن هذه الخطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، شهدت الأسهم جلسة متقلبة، حيث وصف رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول القرار بأنه “تخفيض في إدارة المخاطر”، ويُتوقع أن يتصدر مؤشر التضخم الأساسي لمجلس الاحتياطي الفدرالي البيانات الاقتصادية للأسبوع المقبل، مع تركيز وول ستريت على توقعات تخفيضات أسعار الفائدة، كما يتوقع الاقتصاديون ارتفاع نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.4% ونمو الدخل الشخصي بنسبة 0.3%، ومن المقرر أيضًا صدور مجموعة من الأخبار الاقتصادية الأخرى، بما في ذلك مبيعات المنازل القائمة لشهر أغسطس يوم الثلاثاء.
التعليقات