في حدث تاريخي يُعتبر الأول من نوعه منذ عام 1967، وصل الرئيس أحمد الشرع إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يعكس تحولًا كبيرًا في السياسة السورية والعلاقات الدولية، حيث جاءت هذه الزيارة بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأحمد الشرع كزعيم شرعي، مما أدى إلى رفع العديد من العقوبات عن سوريا، ويُنتظر أن يلقي الشرع خطابًا أمام قادة العالم، مما قد يسهم في تعزيز جهود توحيد البلاد واستقرارها، هذه اللحظة تُعتبر علامة فارقة في تاريخ سوريا الحديث وتفتح آفاقًا جديدة للحوار والتعاون على المستوى الدولي.

زيارة تاريخية للرئيس أحمد الشرع إلى نيويورك

وصل الرئيس أحمد الشرع إلى مدينة نيويورك، حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعتبر هذه الزيارة الأولى لرئيس سوري منذ عام 1967، مما يبرز أهمية هذه المناسبة على الساحة الدولية، ويعكس التغيرات السياسية التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة، حيث يسعى الشرع إلى تعزيز العلاقات الدولية لسوريا وإعادة البلاد إلى المجتمع الدولي.

اعتراف دولي ودعم أمريكي

في مايو الماضي، حصل الشرع على اعتراف من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماع عُقد في الرياض، حيث أعربت إدارة ترامب عن دعمها لجهود الشرع في توحيد البلاد وتحقيق الاستقرار، كما رفعت الولايات المتحدة معظم العقوبات المفروضة على سوريا، مما يعكس تحولا في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويعزز من موقف الشرع على الساحة الدولية.

خطاب مرتقب في الجمعية العامة

من المتوقع أن يلقي الرئيس الشرع أول خطاب له في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستفتتح دورتها الثمانين يوم الثلاثاء، حيث يسعى من خلال هذا الخطاب إلى عرض رؤية سوريا للمستقبل، والتأكيد على أهمية التعاون الدولي في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مما يجعل هذه اللحظة تاريخية في مسيرة البلاد نحو إعادة البناء والتعافي.