في خطوة تاريخية تعكس التغيرات السياسية العالمية، أعلنت البرتغال رسميًا اعترافها بدولة فلسطين، مما يضعها في صفوف الدول التي دعمت هذه القضية بعد بريطانيا وكندا وأستراليا، حيث أكد وزير الخارجية البرتغالي باولو رانجيل أن هذا القرار يأتي نتيجة لمداولات مجلس الوزراء البرتغالي، وهو يعكس التزام البرتغال بحل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، كما أشار إلى أن هذا الاعتراف لا يعني بأي حال من الأحوال التشكيك في حق إسرائيل بالوجود، مما يعكس توازنًا دقيقًا في السياسة الخارجية البرتغالية، ويعزز من موقفها في الساحة الدولية، خاصة مع اقتراب مؤتمر نيويورك الذي سيجمع دولًا أخرى لتعزيز هذا التوجه.

البرتغال تعترف رسمياً بالدولة الفلسطينية

في خطوة تاريخية، أعلن وزير الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل، عن اعتراف بلاده الرسمي بالدولة الفلسطينية، وذلك يوم الأحد الموافق 21 سبتمبر 2025، حيث صرح رانجيل من نيويورك بأن هذا القرار يأتي نتيجة لمداولات مجلس الوزراء البرتغالي التي جرت في 18 سبتمبر الجاري، مما يعكس التزام البرتغال بالقضايا الإنسانية والسياسية الهامة.

دعم حل الدولتين

أكد رانجيل أن البرتغال تدعم حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، مشيراً إلى أن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية لا يعني بأي شكل من الأشكال التشكيك في حق إسرائيل في الوجود، بل هو تعبير عن الرغبة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مما يعكس رؤية برتغالية متوازنة تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

اعترافات دولية متزايدة

وفي سياق متصل، أعلنت دول أخرى مثل بريطانيا وأستراليا وكندا اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية، بينما من المتوقع أن تعلن فرنسا وخمس دول إضافية عن اعترافها أيضاً خلال مؤتمر نيويورك المرتقب، والذي يهدف إلى تعزيز مباحثات حل الدولتين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يشير إلى تحركات دولية متزايدة نحو دعم القضية الفلسطينية.