خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد غرب جنين تعرض شابان لإصابات نتيجة إطلاق الرصاص المطاطي حيث تم استهدافهما بشكل مباشر مما أدى إلى نقل أحدهما إلى المستشفى بعد إصابته في الصدر بينما أصيب الآخر في يده وأفادت مصادر محلية بأن الآليات العسكرية اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي وفتحت النار على المدنيين مما أثار حالة من التوتر في المنطقة كما قامت القوات بإغلاق المحلات التجارية وإجبار أصحابها على التوقف عن العمل مما يعكس الوضع المتأزم الذي يعاني منه الفلسطينيون في تلك المناطق حيث تتكرر مثل هذه الاقتحامات بشكل يومي مما يزيد من معاناة السكان ويعكس تصاعد العنف في ظل الاحتلال.
إصابة شابين برصاص الاحتلال في بلدة يعبد
في حادثة مؤسفة وقعت في بلدة يعبد غرب جنين، أصيب شابان برصاص مطاطي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدة، وقد أفادت مصادر محلية بأن عدة آليات عسكرية دخلت البلدة من مدخلها الشرقي، حيث أطلقت الرصاص المطاطي على الشابين، مما أدى إلى إصابة أحدهما في صدره والآخر في يده، وتم نقلهما على الفور إلى أحد المستشفيات في مدينة جنين لتلقي العلاج.
اقتحام متكرر وانتهاكات مستمرة
تشير التقارير إلى أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بإصابة الشابين، بل اقتحمت أيضًا عدة محلات تجارية، حيث أجبرت أصحابها على إغلاقها، وتجولت في شوارع وأحياء البلدة دون أي اعتبار لحقوق السكان المحليين، ويأتي هذا الاقتحام بعد يومين من اقتحام آخر للبلدة، حيث تم إغلاق جميع المداخل الرئيسية والفرعية، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
تأثير الانتهاكات على المجتمع المحلي
تستمر الانتهاكات الإسرائيلية في التأثير بشكل كبير على حياة سكان بلدة يعبد، حيث يشعر العديد من السكان بالخوف والقلق من تكرار هذه الحوادث، ويعكس هذا الوضع الصعب الواقع اليومي الذي يعيشه الفلسطينيون، مما يتطلب تضامنًا دوليًا أكبر للضغط على الاحتلال من أجل إنهاء هذه الممارسات، ويأمل السكان في أن يتحقق السلام والأمان في أراضيهم.
التعليقات