تؤكد الأمم المتحدة دعمها الواضح لقطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها السكان حيث يعبر المتحدث باسم الأمين العام عن قلقه العميق تجاه أي تهجير محتمل للفلسطينيين ويشير إلى أن ما يحدث في غزة غير مقبول أخلاقياً أو قانونياً ويستدعي تضافر الجهود الدولية لتحقيق السلام وحل الدولتين الذي يعد السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ويعزز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية كخطوة إيجابية نحو الاستقرار في المنطقة ويعكس التزام المجتمع الدولي بمبادئ حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في ظل الظروف القاسية التي يعيشها أهل غزة.
قلق دولي بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة
في ظل الأوضاع الحالية، أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلقه البالغ من أي تهجير محتمل للفلسطينيين من قطاع غزة، حيث تتصاعد الأزمات الإنسانية وتزداد الضغوط على السكان، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل، ويأتي هذا التصريح في وقت حساس يتطلب توحيد الجهود لدعم حقوق الفلسطينيين.
اعتراف الدول بالدولة الفلسطينية
أشار دوجاريك إلى أن اعتراف كل من بريطانيا وكندا وأستراليا بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام، ويعزز من إمكانية إقامة دولة فلسطين وحل الدولتين، وهو الحل الوحيد المقبول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأكد على أهمية دعم هذا الاتجاه من قبل الدول الأخرى، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بالسلام والاستقرار في المنطقة.
أهمية الدبلوماسية ورفض العنف
أضاف دوجاريك أنه يجب الالتزام بالدبلوماسية كوسيلة لحل النزاعات، حيث أن العنف لن يؤدي إلى أي نتائج إيجابية، بل سيزيد من تعقيد الأوضاع، وأكد على دعم الأمم المتحدة لغزة، مشددًا على أن ما يحدث هناك غير مقبول أخلاقياً أو قانونياً، وعبّر عن القلق بشأن الضغوط التي يتعرض لها سكان غزة، خاصة في الجنوب، حيث يجب أن تبقى معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر قائمة من أجل استقرار المنطقة.
التعليقات