أبو مازن، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أشار إلى أن اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين يعد خطوة ضرورية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة وهذا الاعتراف يعكس التزام المجتمع الدولي بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ويعزز جهود تحقيق حل الدولتين الذي يعد السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود إن دعم الدول الكبرى مثل بريطانيا وكندا وأستراليا يعكس رؤية مشتركة نحو تحقيق السلام ويعطي أملاً جديداً للفلسطينيين في نيل حريتهم واستقلالهم، لذا فإن الدعوة للاعتراف من قبل الدول الأخرى، خصوصاً الولايات المتحدة، تعد خطوة هامة نحو تعزيز القانون الدولي وتحقيق العدالة في المنطقة.

اعتراف دولي بدولة فلسطين: خطوة نحو السلام

في خطوة تاريخية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، أن اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين يمثل تحولًا هامًا نحو تحقيق السلام العادل والدائم، حيث يأتي ذلك في إطار الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، التي تسعى لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله، مما يفتح المجال لتنفيذ حل الدولتين.

دعم دولي متزايد لفلسطين

كما أشارت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إلى أن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بالدولة الفلسطينية يعد قرارات شجاعة تتماشى مع القانون الدولي، وتعكس حرص هذه الدول على إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام في المنطقة، حيث تعتبر هذه الخطوات علامة على دعم المجتمع الدولي للحقوق الفلسطينية، وتعزيز آفاق السلام المستدام.

دعوة للاعتراف الدولي

في سياق متصل، طالبت الخارجية الفلسطينية الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بأن تتخذ خطوات مماثلة وتبادر بالاعتراف، مشيرة إلى أهمية انحياز هذه الدول للقانون الدولي والعدالة، حيث إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد جزءًا أساسيًا من الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مما يعزز من فرص تحقيق حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.