في تطور جديد يتعلق بالسياسة الفرنسية تجاه القضية الفلسطينية، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن شرط أساسي لافتتاح سفارة فلسطينية في فرنسا وهو إطلاق سراح الأسرى، حيث أكد أن هذا الشرط يمثل أولوية بالنسبة له ويعكس التزام باريس بالسلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، كما أشار ماكرون إلى أنه يعمل بالتعاون مع قادة دول أخرى مثل بريطانيا لتقديم مقترح بنشر قوة دولية في غزة تحت إشراف الأمم المتحدة، هذه الخطوات تأتي في إطار اعتراف فرنسا المرتقب بالدولة الفلسطينية خلال مؤتمر نيويورك، مما يبرز أهمية الدور الفرنسي في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الحوار بين الأطراف المعنية.
ماكرون يعلن عن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
في خطوة تاريخية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيعترف بالدولة الفلسطينية، وذلك خلال مؤتمر صحفي يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، حيث أكدت تصريحات ماكرون على أهمية تحقيق السلام والأمن لجميع الأطراف في منطقة الشرق الأوسط، وأشار إلى أن هذا الاعتراف يأتي ضمن جهود فرنسا لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
شروط الاعتراف والدور الفرنسي
أوضح ماكرون أنه لن يتم فتح سفارة فلسطينية في فرنسا قبل إطلاق سراح الأسرى، واعتبر أن هذا الشرط أساسي لتحقيق الاعتراف الكامل، كما أشار إلى أنه يعمل مع قادة بريطانيا ومنطقة الشرق الأوسط لتقديم اقتراح بنشر قوة دولية في غزة بتفويض من الأمم المتحدة، مما يعكس التزام فرنسا بدعم الحلول السلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
اعتراف دولي متزايد بفلسطين
تأتي تصريحات ماكرون في وقت حساس، حيث أعلنت كل من بريطانيا وأستراليا وكندا اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية، ومن المقرر أن تعترف فرنسا إلى جانب ست دول أخرى بفلسطين خلال مؤتمر نيويورك لحل الدولتين، والذي سيعقد غدًا الاثنين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يعكس تزايد الدعم الدولي لقضية فلسطين ويعزز من فرص تحقيق السلام في المنطقة.
التعليقات