تتجه الأنظار نحو مستقبل إسرائيل في ظل المتغيرات السياسية العالمية حيث يعبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن موقف بلاده الراسخ بأن الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة غير مقبولة ولا تعكس الواقع السياسي الراهن ويؤكد أن مصير إسرائيل لن يُحسم في العواصم الأوروبية بل في قلب القدس ويعتبر أن هذه الاعترافات تشجع على الإرهاب وتمنح مكافآت لحماس والسلطة الفلسطينية بينما تسعى تل أبيب للحفاظ على أمنها واستقرارها من خلال دعم أصدقائها في العالم مثل الولايات المتحدة حيث تتوالى الاعترافات بالدولة الفلسطينية من قبل عدة دول مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويسلط الضوء على أهمية الحوار والتفاوض لحل النزاع المستمر.
وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف بفلسطين بعد 7 أكتوبر خطوة شائنة
في تصريحاته الأخيرة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن معظم دول العالم قد اعترفت سابقًا بدولة فلسطين، واعتبر أن هذا الأمر كان خطأً فادحًا، مشيرًا إلى أن من يقوم بذلك بعد تاريخ 7 أكتوبر يتخذ خطوة شائنة، وفقًا لما جاء في تصريحاته يوم الأحد 21 سبتمبر 2025.
القدس هي محور القرار الإسرائيلي
ساعر أوضح أن مستقبل إسرائيل لن يتحدد في عواصم العالم مثل لندن أو باريس، بل في القدس، حيث أشار إلى أن تل أبيب ستبذل جهدها لمواجهة أي تهديدات قد تمس أمنها ومستقبلها، مؤكدًا على أهمية التصدي لكل ما من شأنه أن يضر بمصالح الدولة الإسرائيلية، كما شدد على أن أصدقاء إسرائيل، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، يقفون معها في هذه المعركة.
اعتراف دولي بفلسطين
في سياق متصل، أعلنت كل من بريطانيا وأستراليا وكندا عن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، ومن المتوقع أن تعلن فرنسا إلى جانب ست دول أخرى عن اعترافها بفلسطين خلال مؤتمر نيويورك الذي يهدف إلى حل الدولتين، والذي سيعقد غدًا الاثنين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يبرز تزايد الدعم الدولي لقضية فلسطين في الوقت الحالي.
التعليقات