في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة السياسية، جاء رد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعد اعتراف عدة دول بالدولة الفلسطينية ليؤكد على عزيمته في فرض السيادة على الضفة الغربية، حيث اعتبر أن هذا القرار يعد ضمانًا حقيقيًا لأمن دولة إسرائيل على المدى البعيد، وقد أبدى دعمه القوي لمشاريع السيادة خلال اجتماعه مع رؤساء مجلس مستوطنات يهودا والسامرة، مما يعكس رغبة الحكومة الإسرائيلية في تعزيز الاستيطان وفرض السيطرة على الأراضي المتنازع عليها، ويعتبر كاتس أن هذه الخطوة هي تعبير عن إرادة الشعب الإسرائيلي، في حين اعتبر بعض القادة أن هذا الاتجاه يمثل فشلًا دبلوماسيًا ويزيد من التوترات في المنطقة، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا في المستقبل القريب.

اجتماع وزاري إسرائيلي حول السيادة في الضفة الغربية

في ظل الأحداث السياسية المتسارعة، اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد مع رؤساء مجلس مستوطنات يهودا والسامرة، وذلك بعد اعتراف بريطانيا وأستراليا وكندا بالدولة الفلسطينية. الاجتماع كان يهدف إلى مناقشة تطبيق السيادة الإسرائيلية بشكل عاجل على جميع أنحاء الضفة الغربية، حيث أكد كاتس دعمه القوي لهذا الاتجاه.

تأكيد السيادة الإسرائيلية

خلال الاجتماع، أعرب كاتس عن دعمه لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنه كان من أوائل من قدم مشروع قانون في الكنيست بهذا الخصوص. وأكد على ضرورة التعاون مع رئيس الوزراء للقيام بذلك بالشكل المناسب، حيث اعتبر أن السيادة على الضفة تمثل الضمان الحقيقي للأمن الإسرائيلي على المدى الطويل، وفقًا لرئيس مجلس بنيامين ورئيس مجلس يشع، يسرائيل غانتس.

ردود فعل على الاعتراف الفلسطيني

من جهة أخرى، وصف وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش اعتراف الدول الثلاث بالدولة الفلسطينية بأنه تجاوز غير مقبول، مشددًا على ضرورة إسقاط فكرة الدولة الفلسطينية من الأجندة. كما اعتبر يائير جولان، رئيس حزب "الديمقراطيون" الإسرائيلي، أن هذا الاعتراف يُظهر فشلًا دبلوماسيًا كبيرًا للحكومة الإسرائيلية، بينما اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن هذا الاعتراف يشكل مكافأة للقتلة، مما يتطلب اتخاذ إجراءات فورية لفرض السيادة على الضفة الغربية.

الصورة

في ختام الاجتماع، أكد قادة مجلس المستوطنات على ضرورة اتخاذ خطوات شجاعة من قبل الحكومة الإسرائيلية لتعزيز الأمن وترسيخ الاستيطان في الضفة الغربية، مما يعكس إرادة الشعب الإسرائيلي.