تتواصل احتجاجات مناهضة للحرب أمام منازل الوزراء الإسرائيليين حيث تجمع المتظاهرون في شوارع تل أبيب والقدس مطالبين بوقف العمليات العسكرية والتوجه نحو السلام والحوار فقد أصبحت هذه الاحتجاجات تعبيراً عن الغضب الشعبي تجاه تصاعد العنف وتأثيره السلبي على المدنيين في المنطقة وتدعو هذه الحركات إلى ضرورة إيجاد حلول سلمية تعيد الأمل إلى قلوب الناس المتضررين من الصراع المستمر حيث يعكس هذا التحرك شعور القلق السائد في المجتمع الإسرائيلي تجاه مستقبل البلاد وأمنها.

احتجاجات عائلات الأسرى في غزة تطالب بوقف إطلاق النار

في خطوة تعكس معاناة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، نظم أقارب هؤلاء الأسرى احتجاجات خارج منازل الوزراء الإسرائيليين، حيث جاءت هذه الفعالية في يوم الأحد الموافق 14 سبتمبر 2025، وركزت على المطالبة بوقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يضمن الإفراج عن الأسرى، مما يعكس الأمل الكبير لدى العائلات في لم شملهم مع أحبائهم.

البيان الصادر عن منتدى عائلات الأسرى

أصدر منتدى عائلات الأسرى بيانًا أكد فيه على عدم التسامح مع أي تأخير آخر في هذه القضية الإنسانية، حيث جاء في البيان "استمعوا إلى المواطنين: انهوا هذه الحرب وأجلبوا الجميع إلى الوطن"، مما يعكس شعور الإلحاح والقلق الذي يعيشه هؤلاء الأسرى وعائلاتهم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الجميع.

تجمعات واحتجاجات متوقعة

احتشد المتظاهرون أمام منازل ستة وزراء إسرائيليين، من بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الخارجية جدعون ساعر، مما يعكس تصميم العائلات على إيصال صوتهم إلى الحكومة، كما تم الإعلان عن تنظيم احتجاج كبير في أنحاء البلاد بعد غد الثلاثاء، مما يدل على استمرار الضغط الشعبي لتحقيق مطالبهم العادلة.

بهذه الطريقة، تظل قضية الأسرى في قلب الأحداث، ويؤكد المحتجون على أهمية التوصل إلى حلول سلمية تضمن حقوقهم وحقوق عائلاتهم، مما يجعل هذه الاحتجاجات علامة بارزة في مسيرة النضال من أجل العدالة.