أعلن رئيس وزراء كندا مارك كارني اليوم عن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية في خطوة تعد تاريخية تعكس التزام كندا بدعم حقوق الشعوب في تقرير مصيرها وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه العالم تحولات سياسية مهمة حيث تتزايد الدعوات للاعتراف بدولة فلسطين من قبل العديد من الدول الأخرى مثل بريطانيا وأستراليا وقد أشار كارني إلى أهمية هذا الاعتراف في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة ويعكس أيضًا تزايد القلق الدولي من العدوان الإسرائيلي على غزة والذي أسفر عن معاناة إنسانية كبيرة ويعزز موقف كندا في دعم الحلول السلمية والعدالة الدولية.

كندا تعترف بالدولة الفلسطينية: خطوة تاريخية في العلاقات الدولية

في تطور لافت، أعلن رئيس وزراء كندا مارك كارني، أن بلاده ستعترف اليوم بالدولة الفلسطينية، وذلك وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن المسؤول الكندي، هذه الخطوة تأتي في وقت حساس حيث تسعى العديد من الدول لتعزيز موقفها في القضية الفلسطينية، وتعكس التغيرات المتزايدة في السياسة الدولية تجاه الصراع المستمر.

اعتراف دولي متزايد

ليس كندا وحدها التي تسعى للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث أكّد نائب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد لامي، أن بريطانيا ستعترف رسميًا بدولة فلسطين اليوم، هذه التصريحات تأتي في سياق أوسع، حيث أعلنت 10 دول أخرى عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال مؤتمر حل الدولتين الذي سيعقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يعكس تحولًا في المواقف الدولية تجاه فلسطين.

موجة من الاعترافات

وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، فإن الدول التي ستعترف بفلسطين تشمل فرنسا، بريطانيا، أستراليا، كندا، لوكسمبورغ، بلجيكا، البرتغال، مالطا، أندورا، وسان مارينو، تُعتبر هذه الخطوة بمثابة أكبر تحرك دولي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية منذ عقود، في الوقت الذي تتزايد فيه الانتقادات العالمية للعدوان الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن آلاف الشهداء ومئات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى الأزمة الإنسانية والمجاعة التي تسبب بها الحصار، مما يزيد من أهمية هذه الاعترافات الدولية.