أشارت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أن تقدم مصر في مؤشر التعقيد الاقتصادي يعكس القدرات القوية للاقتصاد المصري في التحول إلى القطاعات الأعلى إنتاجية وهذا التقدم، الذي وضع مصر في المرتبة الخامسة بين 145 دولة، يعزز من فرص تنويع الصادرات وزيادة قيمتها المضافة، كما أن مصر تُعتبر من الدول المتوسطة الدخل المتقدمة في مؤشر التعقيد الأخضر، مما يبرز الإمكانيات الكبيرة المتاحة للاستفادة من البنية التحتية المتطورة والموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يجعلها مركزًا للطاقة الخضراء، مما يسهم في تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات العالمية ويعزز من مكانته التنافسية في المنطقة.

مصر تتقدم في مؤشر التعقيد الاقتصادي

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تقدم مصر في مؤشر آفاق التعقيد الاقتصادي يعكس الإمكانيات القوية والمتنوعة للاقتصاد المصري، حيث احتلت مصر المرتبة الخامسة بين 145 دولة، وهذا يدل على قدرة البلاد على تنويع الصادرات وزيادة قيمتها المضافة، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

فرص التحول إلى الاقتصاد الأخضر

أوضحت المشاط أن مصر تُعد من بين الدول متوسطة الدخل المتقدمة في مؤشر التعقيد الأخضر، مما يبرز الفرص الكبيرة المتاحة للتحول إلى القطاعات الأعلى إنتاجية ذات القيمة المضافة العالية، كما أن البنية التحتية المتطورة والسوق المحلي الكبير والموقع الجغرافي الاستراتيجي يجعل من مصر مركزًا مثاليًا للطاقة الخضراء، وهذا يعزز من قدرات البلاد في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.

تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص

وأضافت الوزيرة أن «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» تهدف إلى إعادة تعريف دور الدولة في الاقتصاد وتمكين القطاع الخاص، استنادًا إلى وثيقة سياسة ملكية الدولة، مما يتيح المجال لمزيد من الشراكات مع القطاع الخاص أو التخارج التدريجي من بعض القطاعات، وأشارت إلى أن هذه التوجهات تعزز قدرة الاقتصاد المصري على امتصاص الصدمات الخارجية، وتضعه في موقع تنافسي قوي بالمنطقة، خاصة في ظل تزايد التوجه العالمي نحو الاقتصاد الأخضر والرقمنة.