أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن إنهاء الحماية المؤقتة لآلاف السوريين المقيمين في الولايات المتحدة حيث منحهم ترامب مهلة 60 يومًا لمغادرة البلاد طواعية وهذا القرار يثير قلق العديد من المهاجرين الذين عاشوا في أمريكا لفترات طويلة وقد اعتبرت المتحدثة باسم الوزارة أن الظروف في سوريا لم تعد تمنع العودة وهو ما يتعارض مع مصلحة البلاد الوطنية ويُظهر هذا القرار التوجه العام للإدارة الأمريكية نحو تقليص الحماية القانونية للمهاجرين مما يضعهم في موقف صعب وقد يواجهون خطر الاعتقال والترحيل إذا لم يغادروا في الوقت المحدد.
إنهاء حماية الترحيل للمهاجرين السوريين في الولايات المتحدة
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن قرارها بإنهاء حماية الترحيل للمهاجرين السوريين، في خطوة تأتي ضمن جهود الرئيس دونالد ترامب للحد من وضع المهاجرين القانوني في البلاد، حيث أكدت المتحدثة باسم الوزارة، تريشيا ماكلولين، أن الظروف في سوريا لم تعد تمنع مواطنيها من العودة، مشيرة إلى أن البلاد شهدت الإرهاب والتطرف لعقدين من الزمن، ما يجعل السماح للسوريين بالبقاء في الولايات المتحدة غير متوافق مع المصلحة الوطنية.
تفاصيل القرار وتأثيره على السوريين
جاء في البيان أن المواطنين السوريين المقيمين في الولايات المتحدة سيكون أمامهم 60 يومًا لمغادرة البلاد طواعية، وفي حال عدم مغادرتهم خلال هذه الفترة، قد يتعرضون للاعتقال والترحيل، ويُعتبر هذا القرار بمثابة إنهاء لبرنامج الحماية المؤقتة، مما يعرض أكثر من 6 آلاف سوري حصلوا على هذا الوضع القانوني منذ عام 2012 لخطر فقدانه، وقد تم نشر هذا الإشعار في السجل الفيدرالي يوم الجمعة.
ردود الفعل على القرار
في الوقت الذي تسعى فيه الإدارة الأمريكية لإنهاء الوضع القانوني المؤقت لمئات الآلاف من المهاجرين، بما في ذلك أولئك الذين عاشوا وعملوا في البلاد بشكل قانوني لعقود، فإن الديمقراطيين والمدافعين عن حقوق المهاجرين يعبرون عن قلقهم من أن المسجلين في برنامج الحماية المؤقتة قد يُجبرون على العودة إلى ظروف خطيرة، مؤكدين أن العديد من أصحاب العمل الأمريكيين يعتمدون على عملهم.
التعليقات