تعتبر القمة العربية الإسلامية في قطر منصة مهمة لتناول القضايا الراهنة التي تواجه العالم العربي والإسلامي حيث يتطرق الكثيرون إلى التحديات التي تفرضها إسرائيل على المنطقة ويعبرون عن قلقهم من دعمها للعمليات الإرهابية التي تؤثر سلباً على الأمن والاستقرار في الدول المجاورة كما أن هذه القمة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة التهديدات المشتركة وتحقيق السلام والازدهار في المنطقة مما يجعل من الضروري توحيد الجهود لمواجهة تلك التحديات والتصدي للأعمال الإرهابية التي تنفذها إسرائيل والتي تؤثر على حياة الملايين من الناس وتزيد من تعقيد الأوضاع في الشرق الأوسط.
تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي حول القمة العربية الإسلامية في الدوحة
في إطار القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، أدلى وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بتصريحات مثيرة للجدل تتعلق بالهجوم الإسرائيلي على مقرات قادة حماس في قطر، حيث أكد أن بعض الحاضرين في القمة ينطبق عليهم البند الخاص في مجلس الأمن الذي يمنع توفير ملاذ آمن للجهات التي تمول أو تدعم العمليات الإرهابية، مما يعكس توتر العلاقات في المنطقة.
موقف إسرائيل من القضية الفلسطينية
وزعم ساعر أن مصالح إسرائيل في غزة تتعلق بالأمن فقط، مشددًا على عدم وجود نية للسيطرة على حياة الفلسطينيين، كما أضاف أن موقف إسرائيل الحالي هو معارضة قيام دولة فلسطينية، حيث اعتبر أن الهدف الوحيد من هذه الدولة هو تدمير إسرائيل، مما يبرز التحديات الكبيرة التي تواجه عملية السلام في المنطقة.
تفاصيل القمة والبيان الختامي
في سياق متصل، أفادت وكالة "رويترز" بأن مسودة البيان الختامي للجلسة التحضيرية للقمة لم تتضمن أي خطوات دبلوماسية أو اقتصادية ضد إسرائيل، بل أدانت الهجوم الإسرائيلي ووصفته بأنه تصعيد مزعزع للاستقرار، وأكدت الدول العربية والإسلامية معارضتها لخطط إسرائيل لفرض واقع جديد في المنطقة، كما أشار الأمين العام لجماعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى أن القمة تحمل رسالة واضحة مفادها أن قطر ليست وحدها، بل إن الدول العربية والإسلامية تقف إلى جانبها، مما يعكس التضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة.
التعليقات