الأونروا تشير إلى معاناة إنسانية كبيرة في قطاع غزة حيث أصبح نحو 1.9 مليون شخص مشردين قسرًا نتيجة الصراعات المستمرة والعمليات العسكرية المكثفة التي تشهدها المنطقة فقد أدت هذه الظروف إلى تدمير العديد من المنازل والبنية التحتية مما جعل الكثيرين يعيشون في ظروف قاسية دون مأوى أو مساعدة كافية من المنظمات الإنسانية ورغم الدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار لا تزال الأوضاع تتدهور بشكل يومي مما يزيد من معاناة السكان ويجعل الحاجة إلى الدعم الإنساني أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى في ظل هذا الوضع الصعب الذي يعيشه أهل غزة.

الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع في قطاع غزة

أعربت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن قلقها العميق إزاء الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث أكدت أن المعاناة والدمار هناك لا يمكن تصورهما، مشيرة إلى أن نحو 1.9 مليون شخص أصبحوا مشردين قسراً، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعاني منها المنطقة، ودعت الوكالة إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء النزاع وتحقيق السلام المستدام.

دعوة عاجلة لوقف إطلاق النار

في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، أكدت الأونروا أن المعاناة المستمرة في غزة تستدعي وقفة جادة، وقالت: “منذ عامين طويلين جداً، تدعو الأونروا إلى وقف إطلاق النار في غزة”، مضيفة أن حجم المعاناة والدمار لا يمكن تصوره، حيث قُتل وجرح عشرات الآلاف، بمن فيهم نساء وأطفال، مما يعكس الحاجة الملحة للوصول إلى حل سلمي يضمن حقوق جميع الأطراف ويحقق الاستقرار في المنطقة.

تطورات الوضع العسكري في غزة

في سياق متصل، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية المكثفة على مدينة غزة وكامل القطاع، حيث أفاد الجيش بأنه هدم نحو 20 من أبراج المدينة خلال الأسبوعين الماضيين، بينما أعلنت مصادر في مستشفيات غزة عن ارتفاع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال منذ فجر اليوم إلى 14 شهيدًا، بينهم 9 في مدينة غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني ويضاعف من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية.

يتطلب الوضع الراهن في غزة اهتماماً دولياً عاجلاً، لتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين والعمل على تحقيق سلام دائم يضمن حقوق الإنسان ويعيد الأمل إلى قلوب الفلسطينيين الذين يعانون من ويلات النزاع.