في خطوة غير متوقعة، قررت البرازيل استبعاد الولايات المتحدة من منتدى “دفاعا عن الديمقراطية وضد التطرف” الذي سيعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويأتي هذا القرار في سياق التوترات السياسية بين البلدين، حيث تعكس السياسات الأمريكية السابقة، خاصة خلال فترة حكم دونالد ترامب، انتقادات واسعة للنظام الديمقراطي البرازيلي، مما دفع البرازيل إلى اتخاذ هذه الخطوة، ويبدو أن هذا المنتدى الذي ينظمه الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا سيجمع قادة من عدة دول لتعزيز التعاون ضد التطرف، في حين ستغيب الولايات المتحدة عن هذا الحدث المهم، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين وتأثير ذلك على المشهد الدولي.

البرازيل تمنع الولايات المتحدة من المشاركة في منتدى “دفاعا عن الديمقراطية”

أعلنت شبكة “سي إن إن برازيل” أن الحكومة البرازيلية اتخذت قرارًا بمنع الولايات المتحدة من المشاركة في المنتدى الثاني “دفاعا عن الديمقراطية وضد التطرف”، والذي سيعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يأتي هذا القرار في سياق العقوبات الأمريكية، مما يعكس التوترات السياسية بين البلدين، حيث يُعتبر هذا المنتدى فرصة مهمة لمناقشة قضايا الديمقراطية والتطرف في العالم.

تفاصيل المنتدى والمشاركين

سيُعقد المنتدى يوم الأربعاء المقبل في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وينظم هذا الحدث الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بمشاركة قادة من دول مثل تشيلي، إسبانيا، كولومبيا، وأوروغواي، حيث من المتوقع حضور ممثلين عن حوالي 30 دولة، مما يعكس اهتمامًا دوليًا كبيرًا بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.

أسباب استبعاد الولايات المتحدة

استُبعدت الولايات المتحدة من المنتدى الثاني بسبب سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث تم اعتبار تلك السياسات مشككة في الديمقراطية البرازيلية، كما هاجم ترامب مؤسسات مثل النظامين الانتخابي والقضائي، في حين تمت دعوة الولايات المتحدة لحضور الاجتماع الأول للمنتدى العام الماضي، حيث مثلت واشنطن وزارة الخارجية، مما يبرز التغيرات الكبيرة في العلاقات بين البلدين.