ألغت إدارة ترامب مسحًا سنويًا عن انعدام الأمن الغذائي مما أثار تساؤلات حول الأسباب وراء هذا القرار الذي يأتي في وقت تتزايد فيه حدة المشكلة في الولايات المتحدة حيث يعاني العديد من الأمريكيين من صعوبة الحصول على الغذاء الكافي مما يزيد من قلق المجتمع حول تأثير هذا الإلغاء على الجهود الرامية لمكافحة الفقر والجوع في البلاد وقد بررت وزارة الزراعة هذا القرار بأنه جاء نتيجة لتسييس المسح لكن الحقيقة أن إلغاءه قد يؤثر سلبًا على فهم الوضع الحقيقي لانعدام الأمن الغذائي في أمريكا ويجعل من الصعب قياس مدى فعالية البرامج الحكومية المعنية بالمساعدات الغذائية وتقديم الدعم للمحتاجين في الوقت الذي تتزايد فيه الحاجة إلى هذه المعلومات الدقيقة.
إلغاء مسح انعدام الأمن الغذائي في الولايات المتحدة
في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إلغاء المسح السنوي الذي تجريه وزارة الزراعة حول انعدام الأمن الغذائي، مما يمثل نهاية لجهود استمرت لعقود في محاولة فهم عدد الأمريكيين الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الغذاء الكافي، وفقًا لتقرير من صحيفة وول ستريت جورنال.
أسباب الإلغاء وتأثيره
أفادت وزارة الزراعة أن المسح أصبح مسيسًا بشكل مبالغ فيه، لذا لم تعد هناك حاجة لإجرائه، ومع ذلك، أكدت الوزارة أن النسخة الخاصة بالعام الماضي ستصدر في أكتوبر المقبل، وأشار متحدث باسم الوزارة إلى أن المسح المقرر لهذا العام لن يتم تنفيذه، مما يثير تساؤلات حول مدى دقة البيانات المتاحة حول انعدام الأمن الغذائي في البلاد.
تداعيات الإلغاء في ظل الظروف الحالية
تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه انعدام الأمن الغذائي تفاقمًا ملحوظًا، خاصة مع تخفيضات في البرامج الفيدرالية للمساعدات الغذائية، مما يثير القلق بشأن قدرة العديد من الأسر الأمريكية على تأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية والتحديات التي تواجهها، مما يدعو إلى إعادة النظر في السياسات الغذائية لدعم الفئات الأكثر حاجة.
بهذه الطريقة، يمكن أن نرى كيف يؤثر إلغاء هذا المسح على فهمنا للأوضاع الغذائية في الولايات المتحدة، ويدعونا للتفكير في سبل تحسين الدعم والمساعدات الغذائية للأسر المحتاجة.
التعليقات