تحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن سد النهضة الإثيوبي، مشيرًا إلى أن هذا السد يؤثر بشكل كبير على مياه نهر النيل، وهو ما يعتبره مشكلة كبيرة تتطلب اهتمامًا دوليًا فوريًا، فالنيل هو شريان الحياة للعديد من الدول في المنطقة، وتعتبر إدارة الموارد المائية من القضايا الحساسة التي تحتاج إلى حلول دبلوماسية فعالة، حيث يمكن أن تؤدي النزاعات حول المياه إلى توترات سياسية، ولهذا يجب أن تكون هناك مفاوضات مستمرة بين الدول المعنية لضمان الاستخدام العادل للمياه، وترامب يؤكد في تصريحاته على أهمية التعاون بين الدول لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

ترامب يدعو لنيل جائزة نوبل للسلام

في تصريحاته الأخيرة، أعرب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن اعتقاده بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام، وذلك تقديرًا لجهوده في إنهاء عدد من النزاعات والحروب حول العالم، جاء ذلك خلال كلمته في الحفل السنوي الرابع لمؤسسي معهد "أمريكان كورنر ستون" في فرجينيا، حيث أشار إلى نجاحاته في وقف الحروب بين دول مثل الهند وباكستان وأرمينيا وأذربيجان وكوسوفو وصربيا وإسرائيل وإيران، مما يعكس التزامه بتحقيق السلام العالمي.

جهود ترامب في النزاعات الدولية

خلال كلمته، تطرق ترامب إلى التحديات التي واجهها في إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، حيث قال: "اعتقدت أن إنهاء الحرب سيكون الأسهل بفضل علاقتي الجيدة بالرئيس بوتين، لكن خاب ظني فيه"، وأكد على عزيمته في حل هذا النزاع بطريقة ما، مما يعكس استمرارية جهوده للتوصل إلى حلول سلمية في الأزمات الدولية، كما أشار إلى نجاحه في القضاء على "أحلام إيران النووية" من خلال تدمير اليورانيوم المخصب.

قضايا داخلية ودولية

لم يقتصر حديث ترامب على الشؤون الدولية فقط، بل تناول أيضًا القضايا الداخلية، حيث أشار إلى أن المحطة التالية في مكافحة الجريمة ستكون في شيكاغو، مؤكدًا على أن "نحن لا نحب الجريمة لكن الديمقراطيين يحبونها"، كما تطرق إلى قضية "سد النهضة" في إثيوبيا، مشيرًا إلى تأثيره الكبير على مياه نهر النيل، مما يعكس اهتمامه بالقضايا الإقليمية التي تمس الأمن المائي للدول.

بهذه التصريحات، يسعى ترامب إلى تعزيز صورته كزعيم يسعى للسلام، مما قد يؤثر على آراء الناخبين في المستقبل، ويجعل قضيته أكثر أهمية في الساحة السياسية الأمريكية والدولية.