أسعد الشيباني يعبر عن شكره العميق لتوم باراك المبعوث الأمريكي الخاص ويؤكد أن الزيارة التي قام بها وفد سوري إلى واشنطن كانت لحظة تاريخية لنقل صوت الشعب السوري إلى مؤسسات الكونجرس ووزارة الخارجية وقد رفعنا علم بلادنا فوق سفارتنا بفخر واعتزاز هذه الزيارة تأتي بعد غياب طويل عن الساحة الأمريكية حيث كان آخر تواصل سوري من هذا النوع قبل أكثر من 25 عاماً لذا فإن هذه الخطوة تعكس رغبتنا في تعزيز العلاقات وبناء جسور جديدة مع المجتمع الدولي وفتح قنوات للحوار من أجل مستقبل أفضل لسوريا ورفع معاناة شعبنا الذي يستحق الأفضل دائماً.
زيارة تاريخية لوزير الخارجية السوري إلى الولايات المتحدة
في خطوة غير مسبوقة، قام وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث نشر صورة على حسابه في "إكس" مرفقة برسالة شكر للمبعوث الأمريكي الخاص توم باراك، وذلك تقديراً للدعم الذي قدمه خلال هذه الزيارة، حيث أكد الشيباني أن هذه الزيارة كانت فرصة لنقل صوت الشعب السوري إلى مؤسسات الكونجرس ووزارة الخارجية، كما رفع العلم السوري بفخر فوق سفارة بلاده.
أهمية الزيارة وأهدافها
تعتبر زيارة الشيباني هذه الأولى من نوعها منذ أكثر من 25 عاماً، إذ كانت آخر زيارة قام بها وزير خارجية سوري إلى الولايات المتحدة في ديسمبر 1999، حيث التقى وزير الخارجية آنذاك فاروق الشرع بالرئيس الأمريكي في البيت الأبيض لمناقشة قضايا السلام مع إسرائيل، وقد أشار الشيباني إلى أن سوريا تستحق الأفضل دائماً، وفقاً لما ذكرته سكاي نيوز، مما يعكس الطموحات الكبيرة لبلاده في إعادة بناء العلاقات الدولية.
المحادثات الاقتصادية والأمنية
خلال الزيارة، التقى الشيباني بعدد من المسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية، حيث تم بحث سبل إعادة ربط الاقتصاد السوري بالنظام المالي العالمي بشكل مسؤول وآمن، كما تم تناول قضايا مهمة تتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب، وفق بيان وزارة الخارجية السورية، ويأتي ذلك في إطار جهود سوريا لإلغاء قانون قيصر الذي يفرض عقوبات اقتصادية على البلاد، مما يبرز أهمية هذه الزيارة التاريخية في تعزيز العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة.
خاتمة
تظل زيارة وزير الخارجية السوري إلى الولايات المتحدة علامة بارزة في تاريخ العلاقات الثنائية، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي والسياسي، ويعكس الجهود السورية المستمرة نحو تحسين الوضع الداخلي والخارجي، الأمر الذي قد يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
التعليقات