نفى مكتب الإعلام الحكومي بغزة بشكل قاطع المزاعم الإسرائيلية التي زعمت استهداف فرق الأمم المتحدة في القطاع وأكدت الحكومة أن هذه الادعاءات لا تعكس الحقيقة بل تهدف إلى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية وعرقلة الجهود الإنسانية التي تبذلها المنظمات الدولية وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الحقيقي عن عرقلة العمل الإنساني من خلال دعم العصابات التي تهاجم قوافل الإغاثة وتسرق المساعدات وأشارت الحكومة إلى أن التصريحات الإسرائيلية تأتي في سياق حملة ممنهجة لتبرير الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وتضليل الرأي العام الدولي حول الأوضاع الإنسانية في غزة.

الحكومة في غزة تنفي مزاعم الاحتلال الإسرائيلي

في بيان رسمي صدر عن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، نفت الحكومة الفلسطينية المزاعم التي أطلقها الاحتلال الإسرائيلي بشأن استهداف الشعب الفلسطيني ومقاومته لفرق الأمم المتحدة في القطاع، حيث أكد البيان أن الاحتلال هو المسؤول عن عرقلة العمل الإنساني، مشيرًا إلى أن العصابات الإجرامية التي يحميها الاحتلال هي التي تهاجم قوافل الإغاثة وتسطو على المساعدات، وذلك بموافقة وتخطيط الاحتلال.

تفاصيل الأحداث الأخيرة في غزة

في سياق متصل، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقاتلي حركة حماس أطلقوا النار على فريق تابع للأمم المتحدة أثناء محاولته فتح طريق جديد جنوبي غزة، بهدف توسيع مرور شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم إلى المناطق الإنسانية في القطاع، ووفقًا للادعاءات الإسرائيلية، فإن مقاتلي حماس استولوا على مركبة تابعة للأمم المتحدة واستخدموها لإقامة حاجز رملي، مما أدى إلى منع عبور الشاحنات.

أهمية العمل الإنساني في غزة

تعتبر قوافل الإغاثة ذات أهمية قصوى في توفير المساعدات الإنسانية لسكان غزة، الذين يعانون من أزمات متكررة، لذا فإن أي اعتداء على هذه القوافل يعكس تجاهلًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتؤكد الحكومة في غزة على ضرورة حماية فرق الإغاثة والسماح لهم بممارسة عملهم بحرية، حيث أن عرقلة هذه الجهود لا تؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لضمان سلامة وحرية عمل فرق الإغاثة.