تعتبر منظمة العفو الدولية من أبرز الهيئات التي تراقب انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم حيث أكدت الأمينة العامة للمنظمة أجنيس كالامار على أهمية التصدي لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة والتي لم تكن لتحدث لولا الدعم الواسع من شبكة عالمية تضم دول وشركات متعددة الجنسيات تعمل على تعزيز هذا الاحتلال القاسي مما يطيل أمد الصراع ويزيد من معاناة المدنيين هناك وقد دعت كالامار إلى اتخاذ إجراءات حاسمة تشمل فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل بدلاً من الاكتفاء بالتنديد اللفظي الذي لا يجدي نفعاً في مواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة التي تستهدف محو الهوية والثقافة الفلسطينية.
تصريحات قوية من منظمة العفو الدولية حول جرائم إسرائيل في غزة
في تصريحات مثيرة، أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أجنيس كالامار، أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين، وخاصة في غزة، ليست مجرد أحداث عابرة، بل هي جريمة إبادة جماعية تتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي، وأشارت إلى أن هذه الجرائم لم تكن لتحدث لولا الدعم الكبير الذي تتلقاه إسرائيل من دول ومؤسسات وشركات عالمية.
دعم دولي يطيل أمد الصراع
كالامار أوضحت في حديثها لقناة “الجزيرة مباشر” أن هناك شبكة عالمية تدعم إسرائيل في ارتكاب هذه الجرائم، حيث ساهمت آلاف الشركات في إطالة أمد الحرب من خلال دعمها المباشر لإسرائيل، مما يبرز أهمية الوعي العالمي بمدى تأثير هذا الدعم على الوضع في غزة، وهذا يتطلب من جميع الأطراف المعنية اتخاذ إجراءات فعالة لإنهاء هذه المأساة الإنسانية.
دعوة للعقوبات الاقتصادية
وشددت كالامار على أن احتلال غزة ليس مجرد اعتداء عسكري، بل هو جريمة تهدف إلى محو الثقافة والتاريخ الفلسطيني من خلال التهجير القسري، وأكدت على ضرورة فرض عقوبات اقتصادية فورية على إسرائيل، وعدم الاكتفاء بالتنديد اللفظي، فالعالم بحاجة إلى اتخاذ خطوات فعلية لحماية حقوق الإنسان في فلسطين وإنهاء هذا النزاع الذي طال أمده.
التعليقات