تجمع مئات المتظاهرين المناهضين لحكومة الاحتلال الإسرائيلي أمام مقر حزب الليكود في كفار سابا احتجاجا على تعيين رئيس الشاباك الجديد حيث أغلقوا الطرق المؤدية للمكان وتمكن العشرات منهم من اقتحام المبنى في مشهد يعكس الغضب المتزايد تجاه الحكومة الحالية وهتف المتظاهرون ضد الوزراء وأعضاء الكنيست الذين كانوا في حفلة رأس السنة العبرية متهمين إياهم بالاحتفال في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات كبيرة وقد استخدمت الشرطة إجراءات لتفريقهم بعد أن تحصن بعضهم داخل المبنى محاولين منع الإخلاء مما يبرز عمق التوترات السياسية والاجتماعية في المجتمع الإسرائيلي في هذه الفترة الحرجة.

احتجاجات واسعة ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي

في مساء يوم السبت، 20 سبتمبر 2025، تجمع مئات المتظاهرين المناهضين لحكومة الاحتلال الإسرائيلي أمام مقر حزب الليكود في كفار سابا، حيث أقام الحزب حفلاً بمناسبة رأس السنة العبرية، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست، وقد أظهرت القناة 12 العبرية حجم الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة، حيث أغلق المتظاهرون الطرق المؤدية إلى المقر، مما أثار حالة من التوتر في الأجواء.

تفاصيل الاحتجاجات

أفادت التقارير بأن العشرات من المتظاهرين تمكنوا من اقتحام المبنى، حيث أظهرت تسجيلات مصورة قوات الشرطة وهي تحاول منع المتظاهرين من التقدم نحو قاعة الفعالية، وقد نجحت الشرطة في إخلاء المقر بعد أن تحصن بعض المتظاهرين داخل المنطقة، حيث جلسوا على الأرض في محاولة لمنع الإخلاء، مما دفع القوات إلى استخدام إجراءات لتفريقهم، مما زاد من حدة التوتر بين الطرفين.

مطالب المتظاهرين وأهداف الاحتجاج

تأتي هذه الاحتجاجات في إطار رفض المتظاهرين للتعيين المتوقع للعقيد المتقاعد ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، حيث طالب المحتجون بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى، وهتفوا ضد الحاضرين من الوزراء وأعضاء الكنيست، متهمين إياهم بالاحتفال في وقت تعاني فيه البلاد، مؤكدين معارضتهم لتسليم "مفاتيح الأمن لجماعة خطيرة"، مما يعكس تصاعد الاحتقان الشعبي ضد السياسات الحكومية الحالية.