في ظل التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وفنزويلا، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكومة الفنزويلية إلى قبول السجناء والأشخاص من المؤسسات العقلية في خطوة تهدف إلى معالجة الأزمات المتفاقمة التي تواجهها البلاد ويشير ترامب إلى أن هؤلاء الأفراد يشكلون تهديدًا للأمن الأمريكي مطالبًا بفعل عاجل قبل أن يتسبب الوضع في عواقب لا يمكن حسابها ويعكس هذا الطلب القلق المتزايد من عمليات تهريب المخدرات التي تشهدها المنطقة والتي تساهم في تفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية في فنزويلا، مما يجعل هذا الموضوع محور اهتمام دولي متزايد.

ترامب يدعو فنزويلا لاستقبال السجناء

في تصريح مثير للجدل، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في أن تقوم فنزويلا باستقبال جميع السجناء والأشخاص من المؤسسات العقلية، حيث نشر هذا المطلب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال" يوم السبت 20 سبتمبر 2025، مما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية.

تفاصيل التصريح

قال ترامب في منشوره إن الولايات المتحدة ترغب في أن تقبل فنزويلا على الفور جميع السجناء، بما في ذلك أولئك الذين يقيمون في أسوأ ملاجئ الأمراض العقلية في العالم، وأشار إلى أن العديد من هؤلاء الأشخاص قد أُجبروا على دخول الولايات المتحدة بسبب الظروف التي تفرضها القيادة الفنزويلية. وأكد ترامب أن الآلاف من الناس قد تعرضوا لإصابات خطيرة، بل حتى قُتلوا على يد هؤلاء الأفراد، مما يزيد من حدة التوتر بين البلدين.

توترات بين البلدين

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا توترات متزايدة، حيث استهدف الجيش الأمريكي مؤخراً أربع سفن فنزويلية يُزعم أنها تستخدم في تهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة، مما يسلط الضوء على قضايا تهريب المخدرات وتأثيرها على الأمن القومي. إن هذه التصريحات والتطورات قد تؤدي إلى تصعيد إضافي في العلاقات بين البلدين، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل المجتمع الدولي.