مع اقتراب الأعياد العبرية، أعلنت إذاعة الاحتلال أن الجيش الإسرائيلي سيعزز وجوده في الضفة الغربية لتأمين الأوضاع الأمنية المتوترة حيث يأتي هذا القرار في ظل المخاوف من تصاعد التوترات والمواجهات المحتملة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية تزامنًا مع الاعتراف المتوقع بدولة فلسطينية وقد رصدت التقارير مؤخرًا انتشار ظاهرة محاكاة للحرب في الضفة وهو ما يزيد من القلق حول الأمن في المنطقة حيث يسعى المسلحون إلى تكرار أساليب استهداف قوات الاحتلال كما هو الحال في غزة مما يستدعي تعزيزات عسكرية تتكون من ثماني سرايا لضمان السيطرة على الأوضاع وتأمين الأعياد العبرية.

تعزيزات عسكرية في الضفة الغربية مع اقتراب الأعياد العبرية

في خطوة جديدة، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت 20 سبتمبر 2025، عن خطط لإرسال تعزيزات عسكرية إلى الضفة الغربية، وذلك تزامنًا مع اقتراب الأعياد العبرية والاعتراف المتوقع بدولة فلسطينية. تتكون هذه التعزيزات من ثماني سرايا، مما يشير إلى تصاعد القلق الأمني في المنطقة.

رصد محاكاة للحرب في الضفة الغربية

أفادت القناة 15 العبرية، استنادًا إلى مصادر أمنية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد رصد مؤخرًا ظاهرة محاكاة للحرب في قطاع غزة من قبل عناصر في الضفة الغربية. يُظهر ذلك تحولًا في التكتيكات، حيث يسعى المسلحون في الضفة إلى تقليد أساليب استهداف قوات الاحتلال في غزة، مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على الأوضاع الأمنية.

تهديدات جديدة وتطورات مقلقة

في تفاصيل إضافية، أكد المصدر الأمني أنه تم رصد محاولات لإطلاق صواريخ وتثبيت عبوات ناسفة على مركبات عسكرية في الضفة الغربية، مما يعكس حالة من التوتر المتزايد في المنطقة. هذه التطورات قد تزيد من تعقيد الأوضاع، خاصة مع اقتراب الأعياد العبرية والاعتراف الدولي المحتمل بدولة فلسطينية، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل الجهات المعنية لضمان الأمن والاستقرار.