وصف غادي آيزنكوت، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق، دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة غزة بأنه حماقة استراتيجية تتجاوز المفاهيم العسكرية التقليدية فقد أكد أن هذا القرار لن يؤدي إلى حسم فوري مع حركة حماس بل سيزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة كما أن القيادة الحالية للجيش الإسرائيلي تفتقر إلى الرؤية الواضحة اللازمة للتعامل مع هذه الأزمة بالإضافة إلى ذلك، عائلات الأسرى الإسرائيليين عبرت عن قلقها من أن الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو تتلاعب بمصير أبنائهم لأغراض سياسية مما يزيد من حالة الاستياء والغضب بين المجتمع الإسرائيلي وبالتالي، فإن الوضع يتطلب تفكيراً استراتيجياً بعيد المدى بدلاً من القرارات المتسرعة التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية وتفاقم الأزمات الإنسانية في غزة.

انتقادات لاذعة لدخول جيش الاحتلال إلى غزة

في تصريحات مثيرة للجدل، وصف عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، دخول جيش الاحتلال إلى مدينة غزة بأنه حماقة استراتيجية، مشيراً إلى أن هذا القرار لن يؤدي إلى حسم سريع مع حركة حماس، بل يعكس ضعف القيادة الحالية للجيش الإسرائيلي. وأكد آيزنكوت أن الظروف الحالية لا تتيح للجيش اتخاذ خطوات فعالة، مما يعكس حالة من الارتباك في الاستراتيجية العسكرية.

عائلات الأسرى الإسرائيليين تعبر عن استيائها

في سياق متصل، عبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة عن استيائها من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرة أنها حكومة التفريط والخذلان، حيث تضحي بأبنائهم لأغراض سياسية. وذكرت العائلات أن دماء أبنائهم أصبحت أداة سياسية يستخدمها نتنياهو للبقاء في منصبه، مشددة على أن هذا الوضع غير مقبول وأن أبناءهم ليسوا مجرد أوراق ضغط في لعبة السياسة.

مخاطر الاحتلال على حياة الأسرى

عبرت عائلات الأسرى عن قلقها من المخاطر التي يحملها احتلال مدينة غزة، حيث أكدت أن هذا القرار قد يؤدي إلى مقتل 42 أسيراً، نتيجة الضغط العسكري المتزايد بدلاً من البحث عن حلول شاملة. وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو يفضل الاستمرار في هذا النهج العسكري، مما يعرض حياة الجنود والأسرى للخطر، وذكرت أن الحل الوحيد لعودة الأسرى هو من خلال صفقة شاملة، وليس عبر التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى نتائج كارثية.