في ظل التصعيد العسكري المستمر، أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن حوالي 70 ألف جندي إسرائيلي يتواجدون حاليا في مدينة غزة، حيث تم نقلهم لتعزيز العمليات العسكرية في المنطقة خلال الساعات الأخيرة، وتعتبر هذه الخطوة جزءا من استراتيجية الاحتلال لتسريع احتلال المدينة، وتعمل فرق عسكرية مختلفة في مناطق متفرقة من القطاع، بينما يبرز النقاش حول جدوى هذه العمليات، حيث يرى بعض الخبراء العسكريين أن هذه التحركات قد تكون حماقة استراتيجية، مما يثير تساؤلات حول القيادة العسكرية الحالية وتأثيراتها على الأوضاع في غزة.
تعزيز العمليات العسكرية في غزة
في مساء يوم السبت، 20 سبتمبر 2025، أفاد موقع "والا" العبري بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بنقل آلاف الجنود، بما في ذلك وحدات المشاة والمدرعات والمهندسين، إلى مدينة غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذلك بهدف تسريع عملية احتلال المدينة، وقد أُشير إلى أن العدد الإجمالي للجنود الإسرائيليين في غزة قد وصل إلى حوالي 70 ألف جندي، مع توقعات بزيادة هذا العدد في المستقبل القريب.
العمليات العسكرية وتوزيع القوات
تشير التقارير إلى أن الفرقة 98 تعمل بشكل مكثف في قلب مدينة غزة، بينما تتواجد الفرقة 162 في منطقة جباليا، وتقوم الفرقة 99 بعمليات في شمال القطاع، كما تعمل قوات من الفرقة 143 في منطقتي خان يونس ورفح جنوبي غزة، هذه التحركات تشير إلى تكثيف الجهود العسكرية في مختلف مناطق القطاع، وهو ما يعكس استراتيجية الاحتلال في السيطرة على الأراضي.
آراء الخبراء حول التدخل العسكري
في سياق متصل، وصفت صحيفة "يسرائيل هيوم" تصريحات غادي آيزنكوت، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق، الذي اعتبر دخول جيش الاحتلال إلى مدينة غزة حماقة استراتيجية، حيث أكد أن هذا التدخل لن يؤدي إلى حسم سريع مع حركة حماس، مشدداً على أن قيادة جيش الاحتلال الحالية غير مناسبة لمثل هذه العمليات، مما يثير تساؤلات حول فعالية الاستراتيجية العسكرية المتبعة.
التعليقات