في قاعة إيوارات التاريخية بالجامعة الأمريكية بميدان التحرير، شهدت فعاليات الدورة السابعة من مهرجان ميدفست مصر عرض برنامج الأفلام 5: المحطة الخامسة- حدود، حيث تناولت الأفلام مفهوم البيت كونه شعورًا وليس مكانًا، واستعرضت قصص أرواح تبحث عن الانتماء وتحمل عوالمها في قلوبها، وقد شاركت المطربة السورية لينا شماميان في جلسة نقاشية عقب العرض، مؤكدة أن الأفلام يمكن أن تكون مصدر علاج لأنها تؤثر على اللاوعي، ووصفت الفيلم النمساوي بالمؤلم والصعب لأنه جعلها تشعر بالظلم والعجز، كما تحدثت عن تجربتها الشخصية في فيلم “السباحتان” الذي يعكس لحظات الهجرة القاسية، مشيرة إلى أن مصر تعتبر بلدها الثالث بعد أن عاشت شتاتين كأرمينية وسورية، وأكدت أن كل فيلم في البرنامج يحمل جرعة كبيرة من الألم، مما يبرز دور السينما في التعبير عن التحديات الإنسانية وفتح مساحة للتفاهم في المجتمع.

مهرجان ميدفست مصر: عرض الأفلام في قاعة إيوارات التاريخية

شهدت قاعة إيوارات التاريخية في الجامعة الأمريكية بميدان التحرير اليوم السبت عرض برنامج الأفلام "المحطة الخامسة- حدود" ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان ميدفست مصر، حيث تركز الأفلام المعروضة على مفهوم البيت باعتباره شعورًا وليس مكانًا، وتستعرض قصص أرواح تركت كل شيء وراءها بحثًا عن الانتماء، مما يبرز أن أجمل الرحلات غالبًا ما تبدأ بأشد لحظات الوداع ألمًا.

الأفلام المشاركة في برنامج "المحطة الخامسة- حدود"

تضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الأفلام، منها الفيلم الروائي "لو استطعت الطيران" من ألمانيا 2025، والفيلم الوثائقي "سعودي طريق واحد" من مصر 2024، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي "شيء لأقوله لك" من فرنسا 2024، والفيلم الروائي "فقدان" من مصر 2024، وأخيرًا الفيلم الروائي "ليلة العبور" من النمسا 2025، وقد تم تنظيم هذه الفعالية بالشراكة مع المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة.

جلسة نقاشية بمشاركة فنانين ومتخصصين

عقب انتهاء عرض الأفلام، أقيمت جلسة نقاشية حضرها عدد من الشخصيات البارزة مثل المطربة السورية لينا شماميان وصانع الأفلام السوداني محمد العمدة وساري العسيري مسؤول التنسيق الإقليمي بالمكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة، بالإضافة إلى الدكتور أحمد أبو الوفا استشاري الطب النفسي، وأدار الجلسة الدكتور محمد الشوربجي صانع محتوى طبي، حيث تحدثت لينا عن تأثير الأفلام على اللاوعي ووصفت الفيلم النمساوي بالمؤلم، مشيرة إلى أن الأفلام تحمل حكايات مؤثرة تعكس تجارب إنسانية صعبة، مما يبرز دور السينما في التعبير عن التحديات الإنسانية وفتح مساحة للتفاهم في المجتمع.